أمل الغامدي
رفقاً بالقوارير في ظلال خلق سيد المرسلين، ترفق سيدي آدم بها فهي اﻷم واﻷخت والزوجة واﻹبنة، إن في جرحها وإهانتها مايؤلم فؤادها الرقيق وﻻ يوجد مبرر لذلك، فمن صبر عليها يؤجر، وكم في دعواتها تؤثر فعاطفتها عطاء ﻻينضب، وما أوصى بها نبينا صلى الله عليه وسلم إﻻ لزهاء منزلتها وشفافية إحساسها.
عطفك عليها ياسيدي ليس ﻷنها ضعيفة بل ﻷنها من ضلعك خلقت فمن أرحم بضلعه من نفسه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ماكان الرفق في شيء إﻻ زانه ومانزع من شيء إﻻ شانه) وقال عليه الصلاه والسلام :(ياعائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ماﻻ يعطي على العنف وماﻻ يعطي على ما سواه)
ولمفهوم الرفق أوسع المعاني فهو خلق فضيل كأن تكون لطيفا لين الجانب رحيما رؤوفا، لطفا ثم حبا ثم دوام مودة .. هكذا علمنا سيد البشر.
التعليقات 1
1 pings
حسين مشيخي
23/01/2016 في 8:36 ص[3] رابط التعليق
رؤؤؤؤؤعة ايتها الزميلة بالصحيفة وفقك الله وانا عضيد المراءة