قابوش مريم
لقد ادت التطورات التي شهدها العالم الي التغير في مجموعة من الفلسفات والنظريات ادت الي تبني فكر جديد يكون اكثر تماشيا مع هذه المستجدات ومن بين هذه المجالات التي شهدت تطورا وتغيرا واضحا نجد مجال الخدمات حيث نجد هذه الاخيره ساهمت وبشكل كبير في الناتج القومي الاجمالي لمجتمعاتنا حيث اصبحت الخدمات نصب اعين الباحثين والمهتمين لتطويرها وتحسينها.
ومن ابرز المنظمات الخدميه شركات الاتصال النقال ويمثل في حياتنا العصريه ضرورة حتميه من الضروريات الهامة فهو وسيله واداة اتصال سريعة لا يستطيع الانسان الاستغناء عنه في جميع اوقاته وفي اي مكان.
ولقد شهد الهاتف النقال توسعا كبيرا في الاونة الاخيرة لدى شرائح واسعة من الافراد والاقبال المتزايد على اقتنائه لم يعد محصورا على الاهمية المعتبرة في حقل الاتصال بين الافراد بل لاعتباره وسيلة ذات ميزات تسهيليه جعلت منه جهازا شخصيا متعدد الخدمات وهذا ما ادى الى خلق منافسة حادة بين المؤسسات التابعة لقطاع الاتصالات التي شهدت اقبال رجال الاعمال على الاستثمار فيها وكل يسعى الى تحقيق اكبر نسبه من الارباح وذلك من خلال التطوير في جودة خدماتها ومالهذه الاخيرة من اثر كبير في تحقيق وتوسيع وزيادة حجم المبيعات
تلعب جودة الخدمة دورا مهما في تصميم منتج الخدمة وتسويقه كما تعتبر مهمة لكل من مقدمي الخدمات والمستفيدين وقد ازداد ادراك مؤسسات الخدمة لاهمية ودور وتطبيق مفهوم الجودة في تحقيق الميزة التنافسيه كما تحرص المنظمات على تقديم خدمات تتلائم مع توقعات الزبون وتلبي حاجاتهم بحسن اختيار العاملين الذي تتوفر لديهم القدرة على اداء الخدمة بدرجة عاليه من الاعتماديه.
اذا ما فتحنا نافذة على سياسة الاتصال وتحديدا مدى مساهمتها في تحقيق الجودة وتحسينها نلمس دور التغيرات الاقتصاديه في دعم هذه السياسه لضمان بقائها داخل الاسواق بتقدمها في مجال النشاط التسويقي واعتمادها عنصر الابتكار.
ومن هنا نستنج انه كلما كان التوجه سريع وجب اعتماد سياسات تسويقيه ذات قدر جيد من الكفاءة والجودة والفعاليه وتحسين الخدمات وتنويعها من خلال اتباع سياسات دفاعيه للبقاء في الساحة الاقتصادية ومواجهة المنافسين فيما تعتبر الخدمات المقدمة والعمل للحفاظ على اكبر قدر من الزبائن لاي مؤسسة خدماتيه هو سر بقاءها ووجودها.