عبدالله الواصلي
إذا التاريخ يوما نطق ستكون أول جملة يتحدث بها إجلالا وإعتزازا هي "المملكة العربية السعودية" !!
وإذا الحق يوما شاء النصير ما إختار إلا دولة التوحيد وحكومتها الخادمة لبيت الله الحرام وبيت نبيه صلوات ربي عليه .
هذه بلادي والتي شبع من خيراتها العالم بأسره!! هذه بلادي والتي واجهت الفتن ومشعليها بسلاح الحق الذي لا يهزم! بشريعة كتاب الله وسنة نبيه صلوات ربي عليه .
وإن الله قد سير لخدمة الحرمين الشريفين حكومة آل سعود وشرفها بذلك وهي التي قامت على نصرة الدين وقضاياه في كل زمان ومكان .
نحن نعلم أن العالم الذي يهيم في الضلال والظلام يسعى بأي ثمن بأن يمس أمن هذه البلاد ووحدة وشعبها وولائها لحكومتها الغالية ولكنهم خسئوا وهزموا وسوف يهزمون على مدى العمر! فهذا موطن الفخر والعزة! ونحن نعيش في بلد نعيمه يشبه الجنة! ونحن أيضا الويل وجهنم لمن أراد أن يزرع الفتنة في دارنا .
إسألوا التاريخ عن المملكة العربية السعودية سيجيبكم إنها دار العظمة ومنار العروبة وأسياد الزمان وفرسان النزال ومعاركهم دائما تنتهي بالإنتصار! أهل الحلم الكبير! وإذا غضبوا ضربوا فأوجعوا كل عدو شرير .
وعلى كل من تسول لهم أنفسهم بمقارعة بلادي أن يراجعوا أنفسهم وينسحبوا فقبلهم حاول الكثير من الأقوياء ولكنهم سقطوا أمام عظيم بلادي وكبرياء قادته وحكمتهم الجبارة ونظرتهم الثاقبة وقراراتهم المهيمنة على فصول الظروف بأكملها فدمت لنا يا موطني صرحا شامخا ومهدا طيبا فأنت "أجمل حب وأغلى حبيب" عرفته قلوبنا وأطال الله في عمر حكومته الرشيدة لما يحبه ربي ويرضاه وأختم بأننا نحن وطن الأمن والأمان! وحكومة الحزم والعزم! وشعب الوحدة والولاء .
وعلى المجرمين كافة أن تؤمن قلوبهم السوداء بالقاعدة الثابتة والراسخة والتي تقول بأنه:
"لا سبيل لتمزيقنا أبدا ولا يوجد طريق للعبث بأمننا نهائيا وليس هناك للوصول إلينا حتى مثقال "سم الخياط" يلج منه خيط أفكاركم الضالة والسامة والمنحرفة ونحن أمامكم درعا وسورا عظيم لحماية هذا الكيان وستظل بلادي حرة وآمنةً مستقرة ما دام قلب الدنيا مازال ينبض وبقي في عمرها أيام وليال".