جمال بنت عبدالله السعدي
كان المسافرون قديما يتجهون للمطارات بكامل هندامهم واناقتهم خاصة السيدات - و ليس هن فقط- بل حتى المودعين والمرافقين يحرصون كذلك على المظهر العام وفي الفنادق والمطاعم .
ومع تغير نمط الحياة ورتمها السريع وتماشيا مع زمن "التيك أوي "باتت المطارات اشبه بصالات المنزل التي يجتمع بها أفراد الأسرة الواحدة متحللين من كل قيد من الرسميات ، وباختلاف المستوى الاجتماعي لطبقات المجتمع نجد الكثير منهم يتجه للبساطة ولكل ما خف ولطف من ملبس ومظهر.
ولكن لا تزال فئة قليلة تشعرك بأنها ذاهبة الى حفل سواريه أو عرض أوبرالي راقٍ باكسسوارات أنيقة وبدلات رسمية كمن هو مدير عام يتجه لعقد اجتماعا هاما.
وأيا يكن وضع المسافر ووجهة السفر وسببه ، جميل أن يحافظ المسافرون على المظهر العام والنظافة العامة مع الراحة الشخصية التي لا تتعدى راحة الآخرين ولا تثير اشمئزازهم ولا تتسبب بإزعاجهم .



التعليقات 1
1 pings
د علي صالح جراح
04/09/2017 في 2:20 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع و جميل جدا