إيلاف رياض
جميعنا نتفق أن لا عشق يعلو على عشق الوطن، فأبسط شيء نستطيع تقديمه للوطن هو الحب والإخلاص والدفاع عنه بدمائنا وأرواحنا.
ولكن ماحيلة الذي لا يستطيع أن يعطي وطنه كباقي الأوطان؟
فنحن ولدنا وكبرنا خارج أرضنا ولكن ولد حبها بداخلنا وكبر معنا، نحن ولدنا وكبرنا ونحن نرى أرضنا تنتهك وتدمر من الصهاينة دون وجه حق .
ولدنا وكبرنا ونحن نرى منازلنا وأراضينا تسلب منا دون وجه حق، ولدنا وكبرنا ونحن نرى رجالنا يقتلون ونساءنا تغتصب وأطفالنا يشردون دون وجه حق .
وها هي دولتي وعشيقتي تكمل عامها المئة منذ عام ١٩١٧ إلى عام ٢٠١٧ وهي محتلة وتقاوم الإستعمار، وفي كل يوم يمر عليها تهدم وتدمر أكثر فأكثر .
تكمل عامها المئة وهي في كل يوم تسقي أرضها من دماء شهدائها ودموع نسائها .
نحن من لقبنا التاريخ بأبناء الإنتفاضة وأبناء الحجارة، نحن من تمسك بأرضه وعشقه رغم الصعوبات والضغوطات.
بالرغم من الظلم الذي تتعرض له أرضنا سنبقى نفتخر كل الفخر بأن دولتنا أكملت عامها المئة من الإصرار والتمسك بحقها وتمسكها بأن تبقى صامدة أمام الإحتلال والظلم .
سنبقى ندعمها بدعائنا لأننا لا نملك سواه وكلنا أمل بأن رب العباد_جل جلاله_ لن يمكن الصهاينة من مسجده الأقصى الشريف.
مهما طال الزمان ستتحرر فلسطين ذات يوم بإذن الله .



التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ندى زياد
12/11/2017 في 10:35 م[3] رابط التعليق
الله يوفقك يارب ❤❤
اسوم الحربي
13/11/2017 في 9:06 م[3] رابط التعليق
حتى عصافيرك يا قدس.. ملّت الإنتظار.. وماتت شوقاً لتحريرك.. فما حال البشر.
الله يسعد قلبك ويوفقك
A7md3dli
26/12/2017 في 4:14 م[3] رابط التعليق
حال المسلمين والعرب في حاله لا يرثى لها
ولكن يبقى املنا بالله اكبر امل لتحرير وطننا الغالي
عاش قلمك يحرك مشاعر النفوس النائمه
دمتى ايلاف
A7md3dali
06/02/2018 في 5:37 م[3] رابط التعليق
اعشق اعادة قرائة كلماتك
لانها تشعل غرائزي المكبوته في طيات الحياة
اللهم حرر فلسطين
دمت لنا و دام قلمك الناري