خبر عاجل - اميره السليماني:
عندما اجتمع الفريق الإعلامي أنتج ثمرة رائعة وجوهرة ثمينة أطلقت عليها"نواة الإعلام" كبستان اجتمعت فيه أجمل الزهور،اضافوا للواقع الإعلامي بعض النقاط المهمة كي يعلوا الإعلام ويرتقي لمستوى المنفعة والفائدة التي ترجوها المجتمعات كافة ومجتمعنا خاصة من الإعلام الهادف، فقد عبرت احدى قادات الإعلام عن الواقع الإعلامي وكيف يجب أن يكون فوضعت نقاطها الأولى بأنه يجب على الإعلامي تطوير ذاته وخبرته عن طريق بناء علاقات مهنية متعددة ووطيدة ممايمكنّه من التميّز، كما وعليه بناء سور عالي من الثقة بينه وبين المتلقي عن طريق المهنية العالية والمصداقية في نقل الخبر، ويجب تسليط الضوء على القضايا الهامة والملحة على اختلافها ولاسيما قضايا المرأة كونها اللبنة الأساسية في بناء أفراد المجتمع، فمن زاويتي الخاصه أرا أنه من الواجب على كل إعلامي أن يركز على الكيفية وليس الكمية فكثرة الكتابات والتقارير أوالتحقيقات أو الأخبار لايعني التميّز بقدر المنفعه والفائدة التي يمكن أن تفيد المجتمع، فالتميّز يكون بالنفع لا باالكم، كما أرا أن الإعلامي يحتاج إلى قوة ذاتيه وهي تطوير ذاته ولاغنى له ايضًا عن القوة الخارجية وهي تطوير العمل التكاتفي فالعمل على بعض قضايا المجتمع يحتاج لإن يضع الإعلاميون أيديهم مع بعضهم للتغيير للأفضل والمساهمة في الإصلاح بروح قوية وفعَّالة وإيجابية، ف للإعلام دور في صناعة الوعي والشخصية كما يكمن دوره في تغذية الفرد بالحقائق والمعلومات الكافيه عن كل مايحدث في المجتمع الذي حوله، فوسائل الإعلام هي بمثابة سد منيع تجاه كل مايتسبب في ضرر المجتمع من عادات سيئه، وأخيرًا..مايمكنني قوله أن الإعلام مسؤلية وأمانة من حيث أثره في تشكيل بنية المجتمع وأن جميع وسائل الإعلام بإختلافها سواًء المسموعة أو المرئية أو المرئية المسموعة تعد صوت...لمن لاصوت له.
✍?بقلم/ أميرةالسليماني