امنه الخبراني
يختلف المسرح السعودي عن غيره من مسارح العالم، بافتقاره للعنصر النسائي على خشبته "بحسب العادات والتقاليد" فبذلك يعتبر المسرح السعودي مسرح ذكوري، في طرح قضاياه وكتابه نصوصه خوفاً من اختلاط المرأة بالرجل على خشبة المسرح.
فتغيب المرأة عن المسرح حتى بحضورها كمشاهدة
ولكن هذا المنع، لم يقف حاجزاً أمام بعض المهتمات بالمسرح فاخترن أن يخضن التجارب المسرحية، وبطرح القضايا النسائية، وإخراج نسائي.
فالحركة المسرحية النسائية اليوم تسعى لنصره قضايا المرأة في جميع مجالاتها،وتتحدى تقاليد المسرحية الذكورية.
فالمرأة السعودية اليوم وجدت طريقها وتجاوزت الممنوع في تناولها لكثير من القضايا الاجتماعية الحساسة والمسكوت عنها.
فالمرأة السعودية اليوم تقف على خشبة المسرح أمام الجمهور، متجاوزه بذلك كل التحديات التي كانت حاجزاً في طريقها سابقاً بإسم "التقاليد" فأصبحت المرأة السعودية اليوم صانعة للفرق المسرحية، وكاتبة لنصوصها، وتقف على إخراجها.
فأصبح المسرح السعودي يجمع الفنون التي تتجسد في كل عناصر المجتمع.
فاليوم المسرح السعودي وبكل فخر يجمع المرأة والرجل على خشبته.