زمنٌ أغبـر ... وموتٌ أحمـر

أتساءل كغيري من الناس عن هذه الجرائم المتتالية والكوارثية التي تشيب لهولها وفداحتها رؤوس الوِلدان
وتذهب عقول ذوي الألباب !!

لانكاد نسمع عن احداها إلا وتفاجئنا الأخرى بشكل أكثر بشاعة عن سابقتها
لم يكن مجتمعنا هكذا من قبل !
ما الذي طرأ ومالذي تغير ؟!
هل أصبحت الأنفس رخيصةً لهذه الدرجة ؟؟!!

لماذا نُقتل ولماذا نَقتُل ؟؟

هل إنعدمت الحلول ليكون إزهاق الأنفس وإراقت الدماء
هي الحل لكل مشكلة ولكل معضلة ؟؟!!

ليس كل مريض نفسي يجوز له قتل الأصحاء بسبب
مرضه
لايجوز أيضاً لكل متطرف ان يقتل المسلمين في
مساجد الله وغيرها بفتوى
من مشائخه مشائخ الوهم والضلال
بأن الجنة والحور العين في إنتضاره
بل جهنم وبئس المصير

زمنٌ أغبـــــر“
وموتٌ أحمــــــر “

قتل أمهات وأباء ..
قتل مصلين ..
قتل أصدقاء ..
قتل رموز ..
قتل فلذات أكباد ..

كلهم قتلوا بدم بااارد وكانوا ضحايا
لمجرمين كانوا بيننا
نعدهم ونحسبهم من الأصحاء ظاهراً
ويعتبرون قدوة للبعض
ولكن باطنهم يحوي كثيراً من العنف والجريمة والتطرف!!

من السبَب ومن المُسبِب ؟؟!!

من يقتل الناس بدون وجه حق لابد أن يقتل ولو بعد حين
كما قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل
حتى لانكون نحن الضحية مستقبلاً ،،،

بقلم- أ/ يحي الحبسي