هنوف الثقفي _الطائف
لكل منا شخص يحرك الحياه بأكملها ، يكسبنا طاقة إيجابية ، يزيدنا حبا للحياة ، وينسينا الم السقوط فقط بكلماتة الطاهرة .أحدهم يقول أنه يرى في النجم فلان طاقة باثقة تنير له طريق الحياة كل ماسقط ، وأخر يرى في معلمه قدوه حسنه تصبره وتعلمه الوقوف بثبات ..
أما أنا فأن محرك حياتي لايعمل الا بأبي ، ولابد أن اذكر هذا الحديث كي يكون منهجا لكل أب يريد أن ينجح أبناءه ..
عندما تقف بطفلك الحياة ويبكي من مرارتها لانه لم يستطيع المشي متواصلا ، او أنه كل ماحاول القيام سقط ، تمهل في إنهاضه ، قف بعيدا وشجعه على الوقف بنفسه فهنا تنصع الثقه ..
أحتضن طفلك بفعل المحب ، شاركة احلامه الصغيره ، العابه المبعثره ، علمه أن العابه تتبدل وأن البشر حقيقة متبدله مثلها ، سيكبر هذا الطفل يوما ويشارككك عكازك ، وأخبار التلفاز الممملة ، وشرب القهوه المرة لانها حلوة معك ..
تعلمت من أبي كيف سأحمل طفلي على العمل دون قسوة ، وأن أقنعه بكل فعل لكي لا يرغم على الانسياق خلف الأغلبية ، دائما كنت أغرد خارج السرب كأبي ، فهو حين أسقط يقول ( حتى سقوط أبنتي نهوض) وهاأنا أنهض لاأجل عين أبي ، وقلب أبي ، وكل أبي ..