أمل الغامدي
عبارة اعتدنا سماعها من ذوي الحظ السيء ﻻيحسن بنا التشاؤم والنظر للأمور بسلبية فأقدارنا مكتوبة وهي من الله جميلة ولكل أمر جانب مشرق وربما نردد دائماً لعلها خيره كما أن شماعة الحظ تحد من إنتاجنا واجتهادنا وكم من عثرات صنعت آفاقاً وكم من فشل كان بداية نجاح.
يتوقف اﻷمر على مدى تقبلنا وتحويل المواقف لصالحنا والنهوض من جديد في إطار التوكل على الله مع اﻷخذ باﻷسباب تحضرني أبيات الشاعر ادريس جماع ويقول فيها إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه عظم اﻷمر عليهم ثم قالوا اتركوه أن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه.
إذن محصلة الموضوع أنها أرزاق وأقدار والصابر والشاكر مأجور..وأخيراً قيل في المثل جاور السعيد تسعد فاسعدوا بعضكم وكل عطاء سيعود عليك بعشر أمثاله وبناء على هذا المثل جاري البحث عن السعداء..
ابهجوني بآرائكم وتعليقاتكم فأنا بكم أسعد..
التعليقات 1
1 pings
زوزو
02/03/2016 في 9:40 ص[3] رابط التعليق
التشاؤم صفه نهى عنها الاسلام لانها تجعل من الانسان شخص محبط العزيمة وحث رسولنا الكريم على الأمل والتفاؤل