تتفاوت الأزمان وتتغير الأجيال،جيلٌ يعقبه جيل ، وجيلٌ يرى تطور جيل ،فتقل عند الكبار الإهتمامات وتتسع لصغار دائرة الأمنيات وبين هذا وذاك هناك من يفتقد زمانه، وتتغير ملامحه ويصبح لتجاعيد في وجنته علامه.
ترى في أنفسهم رغم مرارة العيش شموخ العزه التي ربما لن تراها في زمانك الا ماندر وفي أعينهم نباهة وفِراسة من عاشر جمع مختلف من اجناس الناس فأصبح خبير في علم النفس ولغة الجسد دون مدربٍ ودورات بل حتى انه يجهل هذه المسميات، التفِت لأيديهم، تجاعيد؟ لا! هذه صفحاتٌ طويت في طلب الرزق والعيش الحلال منذو ان كان فى السابعه أو اقل "طفل في زماننا هذا" ولتقرأ هذه الصفحات إسألهم عن ايدهم ذات التجاعيد كم مره انتشلت الرفيق والاخ والإبن والجار وقوة عودُه، إسالهم عن يومهم المعتاد مع من حولهم حتى مع بهائِمهم ستسمع ماعجز فلاسفة اللغةِ عن تعريفه وتصنيفه هل هو وفاء..حُب..أُخوه....شهامه أو مروه اجتمعت فيهم كلها واكثر، وان سألتهم كيف ذلك يقولون لك (طبعٌ تطبعنا به) اي انها تربية نبيله شريفه صالحه ترسخت في أنفسهم ففاضت وجادت بها أفعالهم .
ثم يأتي من يقول بأن كبار السن لايتفهمون افعالنا!! هم فقط في حيره ممايرونه فهم لم يتربو هكذا ولم يفعلو هكذا، انتم الآن تفعلون ماكانو يرونه سابقاً جُرم او شيءٌ لن يحدث ابدا.
فرفقاً بهم فإنهم يعيشون في زمانٍ غير زمانهم ولكن ان كنت محظوظاً وجالسة احدهم فنتهز الفرصه وتزود منهم ففي حنايهم كتاب هو مُختصرُ حياه.
التعليقات 3
3 pings
هيا
20/03/2016 في 8:59 م[3] رابط التعليق
جميل جدا ??
السبيعيه
20/03/2016 في 11:16 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله طرح هادف واعض استمري غاليتي أناملك احتضنت قلم مبدع ???استمري ..??
حليمه
21/03/2016 في 4:33 ص[3] رابط التعليق
جميييل جداااا ?