ياجاهلة الغرام: غابت أيامي في أروقة كبريائك، ونامت أحلامي في أرفف زيف كلامك.
قد كان لي في الحب سطوة و تبعثرت ما إن كنتِ أمامي فوكلت أمري لخالقي ثم لك، وما كان منك إلا تحطيمها، وكأن في ذلك إنتصار لكبريائك .
يا جاهلة الغرام كفّي أذاك عن من رسم من حروف الهجاء لوحة عن عشقه لك، وليكون لكِ في الحب كامل.
يا جاهلة الغرام اقتربي حتى أبوح لكِ بسرٍ عظيم !!
اقتربي حتى أبوح لكِ أنني لا أتكرر في هذا الزمان.
فأنا من سخر أيامه لتكن جنتك، وسخر من فِكره نهراً يروي عطش قلبك، وما كان لهذا الغرام إلا أن ينبذ في منفاك.
ما قولي فيك يا جاهلة الغرام !؟
قد تربعتي في تفكيري وقد أتْحَدَ نبضي بإسمك، وكأن قلبي في كل نبضة يتعهد بتجديد عشقه لك ،
وكأن نبضي أصبح مقروناً بكِ كيف الخلاصْ من بلاء وجودك في خيالي وواقعي !؟
وإن كُنت أهرب منكِ في نومي ها أنتِ تنصبي خيامك في أحلامي !!.
إحتلال أنتاب جميعي يا جاهلة الغرام يا جميلتي !!
كان أقصى ما استطيع أن أتخيله بلا وجودك هو أن أكون معك
لا خلاص منك سواك .
يا جاهلة الغرام كفّي أذاك عن أفكاري، فقد أمتزجت بك أو تزينت بك .
لا أعلم ما المفردة التي تصف إحتلالك كل ما بي .
يا جاهلة الغرام جُلْ ما أستطيع أن أوصله لكِ أنني أحببتك حد الهوس.
التعليقات 1
1 pings
ابو اسامه
23/03/2016 في 7:27 م[3] رابط التعليق
كم هي رائعة كلماتك ?
استمر في ابداعك يا بطل ?