ما أجمل صباحات الورد ورائحة عبيره تسابق شروق الشمس وقد امتزج بنسيم عليل في مدينة الورد الطائف،،جمال لم يشعُر به إلا من عاش لحظاته وأستمتع بأدق تفاصيله،، تعيشه هذه الأيام مدينة الضباب أو كما يطلقون عليها (عروس المصائف) وتستعد في الأيام القادمة لإستقبال مهرجان الورد الطائفي الفريد من نوعه وعطره الفوّاح ،، أحب مدينتي وأعجز عن وصفها والكتابة عن روعة جبال الهدا والشفا وشموخها وجمال الرُدّف وخصوصاً بعد إفتتاح المنتزه (الحُلم) الذي إنتظرناه طويلاً بمسطحاته الخضراء وأشجاره وجميع مرافقه،، ولكن تضايقني العبارات السيئه التي تطلق على الطائف وأهلها من أشخاص استمتعوا بجمال جوها وطبيعتها كل صيف،، أقول لهم كفاكم عبثاً فمدينتي تستحق الإشادة والإهتمام للمحافظه على جمالها الذي أودعه فيها خالقها،، يُسعدني الإطراء والمدح بها وإعطاء صورة جميلة عنها وعن أهلها وسكّانها الطيبين ،كما يفعله بعض أبنائها الأوفياء الذين نظروا وكتبوا وصورا الجوانب الإيجابية فأصبحوا واجهة مشرقة مشرفّة ،ذكروا تاريخها ومميزاتها وأبرزوا أجمل مافيها ،فشكراً لهم ولأمثالهم ( الأستاذ مبارك العدواني ،المبدع عماد الأزوري(الطائف الآن) والمصور والصحفي رائد النفيعي)(حساب الطائف هوانا ) ومصورين حساب( الطائف أغلى)
‏
‏في جعبتي عدة رسائل من أجل رقي طائفنا وتطورها أولها لأمانة مدينة الطائف ( كوني أسم على مسمى ) اسم يليق بكلمة "الأمانة" ويليق بمميزات مدينة الطائف ،، رسالتي الثانية للمستثمرين والتُجار رفقاً بالفقراء فهم أيضاً لهم الحق في السياحة والتنزُه ،، أبذلوا من أجل الطائف فجميع الدول السياحية نهضت وازدهرت بأيدي شبابها ومشروعاتهم العملاقة ،، رسالتي الأخيرة لأهل الطائف وسُكّانها وسيّاحها الكرام ،دائماً مانسمع ونردد ( حافظوا على نظافة مدينتكم )و ( أترك المكان كما كان أو أفضل مما كان) فليكن تطبيقاً عملياً ولنصبح قدوات صالحة لأطفالنا ونجمع مخلفات رحلاتنا ونزهاتنا فهو دورنا جميعاً وليس دور عامل النظافة فقط ،، وأخيراً فخورة بمدينتي وأتباهى بحبها كما تباهى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بحب مكه والمدينة
‏
‏