لا شك أن حكومتنا الرشيدة أعزها الله تبذل الغالي والنفيس لراحة المواطن والمقيم وتبذل أكثر من ذلك لسلامتهم ، وكذلك أيضا أجهزة الدولة مثل الدفاع المدني والهلال الاحمر السعودي الذين يقدمون بعض البرامج والخطط الافتراضية للتعامل مع إدارة مخاطر الأزمات والكوارث لكنها ليست كافية ففي دراسة بحثية متخصصة أجريتها في إدارة مخاطر الأزمات والكوارث وجدت أن شريحة كبيرة بالمجتمع وكثير منهم أصحاب شهادات عليا لا يعرفون ما يفعلون بالضبط وقت وقوع الأزمة أو الكارثة لا سمح الله...
وهذا يحتم علينا كمختصين ومهتمين وإعلاميين مايلي:
- التوعية بأهمية إدارة المخاطر.
- تثقيف المجتمع عن كيفية التصرف قبل وأثناء وبعد حدوث الازمة أو الكارثة لا سمح الله.
- عمل مؤتمرات وندوات وملتقيات عامة لنشر هذا العلم وتطبيقه.
- التأكيد على حضور دورات متخصصة في هذا المجال.
- دعم البحث العلمي في هذا المجال.
- المناداة بتدريس مادة عن التصرف في حالات الطوارئ وتعتمد على التطبيقات العملية وتتدرج حسب المراحل التعليمية.
أخوكم
د.م. إيهاب بن عبدالرحيم مليباري
- مستشار و كبير مدربين وباحث متخصص في إدارة المشاريع و القيمية والمخاطر