أجبرتني دموعي أن أكتب .. أجبرتني همومي أن أبكي .. ويجبرني قلبي أن أفكر .. ويجبرني التفكير أن أتألم نعم عندما تسمع من شخص وهو يحكي لك قصة ألم مع وصف الحالة وفي نفس الوقت تكون لديك طفلة وهي تبكي متعلقة تريد زيارة بنات من تحكي قصص والم الآخرين وامامها هذه الطفلة تبكي لاجل تذهب عندهم يوم او يومين تتفاجئ بعدم الاحساس والاهتمام وهي نفسها من تشعر بالم الآخرين..دائماً ما تكون ضربات الحياة وضربات البشر قاسية على القلب، نُحاول حينها التخفيف عن القلب وعن النفس بعضاً من الحُزن، الحزن يتراكم يوماً بعد يوم ونحاول البوح لنُخرج عن قلوبنا الآلم وايضاًأصعب إحساس أن تبتسم ومن داخلك تبكي لست قادراً على الكلام أو عن الشكوى مع أنّ الألم داخلك يتكلم.
فأقول بإذن الله الحياة تمر ما بين حزن وفرح وان حياه الانسان لا تسير على وتيرة واحدة ، ولكنها تتغير من أوقات صعبه إلى أوقات يسيرة ، حيث أن الله سبحان وتعالى قال (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) ، لذلك يجب على المرء ألا يحبط نفسه ويحيا حياه بتفاؤل وأمل ويتأكد أنه لن يكون تعيسا طوال حياته باإذن الله وما يكون صعبا اليوم قد يجعله الله سهلا غدا ، كما يكون على يقين بعدل الله وأنه هو من قسم حياتنا بالتساوي كما قال في القرآن الكريم ” لا يظلم ربك أحدا ”.
لذلك يجب على المرء أن يعلم أن الحياة قصيرة يجب عليه الإستمتاع بكل لحظة فيها ولكن بعيدا عن كل شئ قد يغضب الله مع الحفاظ على العبادات المطلوب تأديتها ،ويعلم بان الدنيا للجميع والآخرة للمطيع ويعلم ان هناك أمل وألم واخيراً كتبت عبارات قد تعبر وتزيل بركان الألم مابداخلي وهذه الطفلة باذن الله تكبر وتعرف من الذين يحبون لها الفرح والحزن؟
التعليقات 13
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالله الناصر
03/05/2020 في 12:59 ص[3] رابط التعليق
مقال في منتهى الروعه
قلمك من ذهب ايها الكاتب المبدع
لامست قلوبنا
عامر سعود
03/05/2020 في 2:26 ص[3] رابط التعليق
إبداااااااااع مقال يلامس السحاب
وشغاف القلوب
دمت بخير حال أستاذي
منصور باديب
03/05/2020 في 2:40 ص[3] رابط التعليق
من أجمل ماقرأت من المقالات
فعلاً القلوب مليئة بما يكفيها
حفظك الله ورعاك
عاطف منشي
03/05/2020 في 4:10 ص[3] رابط التعليق
“سيجعل الله بعد عسر يسرا”
عاطف منشي
03/05/2020 في 4:12 ص[3] رابط التعليق
كلمات من قلب صادق تعبر عن صدق مشاعر قائلها.
عبدالرحمن منشي
03/05/2020 في 8:12 ص[3] رابط التعليق
يشرفني تعليقك استاذ عبدالله الناصر واتمنى ان ازرع البسمة على شفاه الجميع
صالح مراد
03/05/2020 في 4:05 م[3] رابط التعليق
مقال اكثر من رائع استاذي
بارك الله فيك ونفع بك
لك كل الشكر والتقدير
خالد العنزي
03/05/2020 في 6:34 م[3] رابط التعليق
كلام واقعي وسرد رائع
بارك الله فيك استاذنا الفاضل
وسلمت اناملك
إخلاص منشي
03/05/2020 في 7:38 م[3] رابط التعليق
هناك من سخرهم المولى ليكون سيفه القلم وحبره قوة الاحساس . بوركت أفكارك وسلمت أناملك اخي الحبيب .
عبدالرحمن منشي
05/05/2020 في 3:14 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الاستاذ الفاضل عبدالله الناصر ويشرفني تعليقه وماهو الا حافد لي.
عبدالرحمن منشي
08/05/2020 في 1:53 م[3] رابط التعليق
اشكر الجميع على التعليق من احاسيس ومشاعر وان دل فإنما يدل على وعي القارئي اكرر شكري واحترامي ولايهون الجميع
عبدالرحمن منشي
08/05/2020 في 1:57 م[3] رابط التعليق
اشكر الجميع على التعليق من احاسيس ومشاعر صادقة وهذا يدل على وعي القارئي.. ولايهون الجميع
عبدالرحمن منشي
10/05/2020 في 8:51 م[3] رابط التعليق
أشكر الجميع على التعليق الراقي والجميل واعدكم بما هو أجمل وان ازرع البسمة على شفاه الجميع