يوم الإثنين الموافق ١٨رجب عام١٤٣٧يوم من أيام مملكتنا الواعد بالخير والبركة على الجميع بمشيئة الله ،ففي هذا اليوم وضحت ملامح الرؤية الإقتصادية المستقبلية القادمة لمملكتنا الحبيبة ولقد تم الإعلان عن هذه الرؤية من خلال ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله فهي بمثابة خارطة الطريق في التنمية والإقتصاد خلال الخمسة عشر سنة القادمة .
ولاسيما ونحن نملك العمق العربي والإسلامي وقوة إستثمارية رائدة ومحور ربط القارات الثلاث ، ونتمتع بموقع جغرافي هام .
الجميع تابع بشغف كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في مجلس الوزراء والذي وافق فيه على الرؤية التنموية للمملكة حيث قال في كلمته لقد وضعت نصب عيني السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانيات بلادنا وطاقاتها والإستفادة من موقع بلادنا وماتتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته ومن هذا المنطلق وجهنا مجلس الشؤون الإقتصادية والتنمية برسم الرؤية الإقتصادية والتنموية للمملكة لتحقيق مانأمله بأن تكون بلادنا _بعون من الله وتوفيقه_ أنموذجاً للعالم على جميع المستويات.
تبع ذلك لقاء ولي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله الذي سلط فيه الضوء على ملامح تلك الرؤية الجريئة والشاملة والتي أوضح من خلالها الجوانب الإقتصادية التي تنعم بها بلادنا ولم تستغل بالطريقة الصحيحة ، فتحمل هذه الرؤية الخطة التنموية الأكبر بتاريخ المملكة وهي أيضاً أكبر خطة تحول إقتصادي وطني قيد التنفيذ على مستوى العالم ، بالتالي فهي الأكثر جرأة وشمول بتاريخ المملكة فهي تستهدف النمو الإقتصادي للبلاد في المستقبل القريب ولقد وضعت المواطن نصب عينيها بتوفير سبل حياة أفضل لمتوسطي ومحدودي الدخل بتقديم الدعم لهم.
كما أن الرؤية تتضمن برامج إقتصادية وإجتماعية لتجهيز المملكة إلى زيادة مداخيلها من غير النفط وتقليص إعتمادها عليه وتكتسب هذه الرؤية طابعاً تنفيذياً ملحاً لمواجهة أهم تحد يواجه العالم متمثلاً في إنهيار أسعار النفط في غضون سنة ونصف .
بالتالي لابد من التحول وتنويع مصادر الدخل ولاسيما وأننا نملك موارد كثيرة لا ينافسنا فيها أحد كالإرث الإسلامي والمواقع الأثرية والمقدسات الإسلاميه والتي تساهم في إنعاش السياحة فهناك دول يعتمد إقتصادها على السياحة ونحن لدينا هذا الجانب ولم يستغل جيداً.
لقد شملت الرؤية أيضاً جوانب عدة لم تُكتشف فائدتها الإقتصادية بعد بالطرق الصحيحة والتي بمرور الوقت سيعم نفعها على الجميع وطناً ومواطنين بتنفيذ بنود تلك الرؤية بدقة وشفافية وإتقان.
أختتم مقالي بكلمة خادم الحرمين الشريفين والتي وجهها للمواطنين والمواطنات بقوله (نأمل من المواطنين والمواطنات العمل معاً لتحقيق الرؤية الطموحة وأن تكون رؤية خير وبركة تحقق التقدم والإزدهار لوطننا الغالي).
كلنا سمعاً وطاعة لسلماننا سلمان المجد حامي القلوب والشعوب وغداً واعد بالخير إن شاء الله.
- 19/07/2025 حفل التفوق والنجاح الخيري ١٤٤٧هـ
- 18/07/2025 (٦٠ )حلقة قرآنية نسائية ضمن فعاليات الدورة الصيفية الإثرائية الكبرى لحفظ القرآن الكريم ومراجعته بالمسجد الحرام
- 18/07/2025 الجمارك تُحبط تهريب أكثر من 300 ألف حبة كبتاغون عبر ميناء جدة الإسلامي
- 18/07/2025 التعليم تُوسّع مدارس الموهوبين التقنية بالشراكة مع أكاديمية طويق
- 17/07/2025 إنقاذ مريضة تسعينية بتقنية متقدمة في مركز صحة القلب بمدينة الملك سعود الطبية
- 17/07/2025 فرع وزارة البيئة بحائل يستعرض تقرير جمعية البيئة ويبحث آفاق التعاون المشترك
- 17/07/2025 جمعية سيل توقّع اتفاقية شراكة استراتيجية مع أكاديمية الجزيرة العالمية لتأهيل وتمكين الكوادر
- 17/07/2025 أمير منطقة جازان يستقبل وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين الجدد
- 17/07/2025 فرع وزارة البيئة بحائل يستعرض فرص التعاون في التوعية وحماية الموارد
- 17/07/2025 الرياض | انطلاق عملية فصل التوأم السيامي “يارا ولارا” في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال
“رؤية 2030” جريئة وشاملة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/32147/