لم يرد في مصطلحات دراستي مايسمى بـ"ريادة الأعمال" ولم يتسنى لي أن اقرأ بإسهاب في هذا من قبل الى أن استشارني مديري في مامدى احتمالية نجاح هذا المشروع (يريد ان يفتح مكتب ريادة أعمال) بحيث يدعم الشباب رواد الأعمال كان الحديث عن الفكره بشكل عام الا أنه اثار فضولي لأعود مباشرةً واقرأ عن ريادة الأعمال بشيء من التعمق حتى أني احببت هذا وأحلم ان اصبح رائدة اعمال.
قبل أن اتطرق للمعنى العام لهذا المصطلح يجب ان أذكر ان المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثالثة عربياً و الواحد وثلاثون عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية عام ٢٠١٥ وقد صدر من المعهد العالمي لريادة الأعمال في واشنطن .
هذا يثبت مدى أهمية الخوض في هذا المجال والتحول الملحوظ فيه مع العلم انها كانت في المرتبه ٤٦ للعام السابق ٢٠١٤.
بشكل مُبسط وخفيف ريادة الأعمال يعني انشاء منظمة بفكره جديدة أو تطوير منظمة قائمة وتحويل الابتكارات والأفكار الى واقع وهذا يعني ان نسبة المُخاطرة فيها عالية جداً حيث يتم التنظيم لكل التفاصيل ودراستها من ناحيه المصادر والموارد والمادة وغيرها وغالباً يقوم على العمل فيهارائد الأعمال بنفسه وهنا نتطرق لخلاصة دراسة Bird1992 الذي يرى فيها ان رائدي الأعمال كالزئبق ، محبين للأفكارالجديدة، مفكرون، مخططون، يحسنون التصرف، انهم يقتنصون الفرص ومبدعون، غير عاطفيون.
لذا ومن ماسبق نجد أن رائدي الأعمال هم اضافة قيمة للمجتمع التجاري والاقتصادي وتنمية الدولة فلهم دور فعال في تطوير المصادر الموجودة واكتشاف اسواق جديدة وايجاد بضائع ومنتجات جديدة اضافة الى خلق فرص عمل جديدة ايضاً وتقديم تكنولوجيا مختلفة .
خلاصة الأمر ، تريد ان تصبح ريادي اعمال اخلق فكرة جديدة يملؤها الشغف وروح المغامره او طور افكار قائمة بشرط في الخيارين ان تكون هذه الافكار قابلة للتطوير والتوسع بالمستقبل لأنه بهذا فقط انت تكون مختلف عن الشركات الصغيرة أو المتوسطة التي غالباً تضل في نفس المستوى.
ادرك اني لم امنح هذا المصطلح حقه كاملاً عند الكتابة عنه لكن اردت عمداً ان اقدمه في قالب بسيط بحيث تبرز جماليات هذه المصطلحات التي تبدو مُعقده للقاريء الغير المختص بينما تحمل في ثناياها الكثير من الجماليات.