عِندما تكون مُتعايش لِنفسك وحياتك وعائلتك وأصدقائك فقط ! فيأتي يوماً تشعر بِالميلان القلّبي نحو شخص بينمَـا هو الحُب فَـالحُب إبتلاء مما يعلم العبد أنَّه الإبتلاء ولكن هذا ليس دليلًا على غضب الله، بل قد يكون دليلًا على محبة الله للعبد،
ولكن ليس لدينا القُدره على تحكم مشاعرنا لقد كان شعورًا آتى على غفلة بدُون أستاذان وأقتحم القلّب حتى يصل لِمرحلة أن يتغلغل في قلبك وجميع حواسك ثم يشعرك أنه هو الحياة فقط وجميع الناس والكون بِمَـا فيه ولاَ تُريد سواه، تصل فيه أيضـاً لمرحلة البُكاء الهائل مِن الأحاسيس الكبيره التي تكُن بِداخلك إتجاه مَن تحب تبكي من قوة الغيره التي تتمالك بك وخوفاً عليه وإشتياقاً لهُ تتمنى سعادته بأي طريقه كانت وإن كانت على حساب نفسك وصحتك بينمَـا من الممرات تفشل فِـي إسعاده وتتصارع مع نفسك إلى حد الجنون وتُغير أساليبك المؤلمه حتى لاَ تتشتت العلاقه وتنتهي بفراق وعندما يطيل بينكم الحديث شعرت بأن الحُب بالفعل أنتصر ..
إنني أمتلك طريقة حُب تقليديه وليس مُزيفه وضاربة فِي الأصاله، أمتلكتها مُنذ أن عرفت تلك الذي أقتحم قلّب شخص مغرور جداً تائهه جداً فِـي حياته وإنشغالاته التِي كانت لاَ تنتهي وعائلته كان ليس لديه فِي مجالات الحُب والعشق والجنُون مجال ..
وهاهي أنا الآن!!!!! أحببت فوق مُسمى الحُب أحببت بقوة بِكامل قوتي وإرادتي وتعلقت بِصرامه لاَ يُزحزني شيء عنه ومُحال أن يَحل كرهٌ بعد حُب ويِقال أن الحُب أعمى وأنا أنعميت بِه بِشده بينمَـا صرت أشعر بأني مازلت طفلة نعم هنالك ضُعف يسكنني أخاف من فراق الحُب لأن غالبية الحُب تنتهي بحاجتين يَـا موت يَـا فراق وليس بِه علاج غير الزواج لأن الحُب يزداد بدُون زواج وربما يؤدي الوهن والقلق والأضطراب والمرض
وأيضَـاً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا أرى للمُتحابين إلا النكاح"
لِذلك يجب إرتباط الأرواح بعد إرتباط القلوب العاشقه والعشق هو جنُون الحُب
وعن آبن عباس كان يمشي في المدينة رأى شابًا ضعيف البنيه قال لمن معه مابه قال به العشق قال آبن عباس أعوذ بالله من العشق ..
- شريفه الثبيتي