كل منا يحتاج وقت - مستقطع و قصير - في علاقاته القديمة، أو يمر سنينَ وشهورَ لهذه العلاقات ويستجد بعلاقاتَ أُخرى جديدة ، وبلحظة وموقف عابر نرى الأشخاصَ ونتذگر أثرهم بداخلنا ومواقفهم التي جعلتهم يحتازون بداخلنا من موقف سيء أو جيد لنا، ويرجع ذلگ لروحنا الطيبة التي تجعلنا نتذگرهم و أما ندعي لهم أو عليهم ، ونتوقف لبرهة ذلگ لهُم ونستمر في حياتنا ، ولقوة شخصيتنا هي ماتجعلنا أن نمر بمرگب -سفينة حياتنا - لشاطىء الأمان ونبداء بمزاولة مهامنا اليومية والحياتية و الشهرية والسنوية .
أخ ..! لهذه العلاقات التي وربما ساعدتناَ وأخذت بأيدينا ووجهتنا ، أو لعل أحبطتنا وجعلتنا أقوى بما نحنُ الأن وظلت بداخلنا شرخ لتطورنا وأنجازنا الصامت الغير مُتگلم .
بورگ وتحية لگل فردَ في المجتمع وقف وسند نفسهُ ودافع عن طموحه ومستقبلهُ حتى وصل بما هو عليه الأن ، أو من گانت لهم فريق وطاقم جعلهُ يُحبط بگلمة أو فعل لأحدهم و أَسندَ نفسهُ وساعدها ليگون فرد مفيد بين مجتمع ليأخذ ويوجه ويشرح أنجازهُ لهُم لأنهم هم أساسَ دفعهُ وتشجيعهُ إلى الأمام .
لگن أرغب بقول أذا گانت الصداقات تُحبطگ أو العلاقاتَ القديمةَ تُوجعگ وتتعسگ أنهيها حالاً ولگن نضع خط رقيق جداً ونحيل - لخط عودةَ أذا صلح حالهُم - ، لتُصادقهم وتستفيد منهم وخير الخطائين التوابين ( لأنه يوجدَ شخص وفرد واحد من بين مليار و ترليون أگيد تجدهُ ويسعدگ بگلمة أو فعل وتصادقهُ يوماً ما ، فقطَ لا تعجزَ ولا تفقد الصبرَ يوماً ما وقد تجد هذا الشخص عاجلاً غير أجل يُغنيگ ويگون لگ السند والصديق الصدوق الذي نتعجب أين هو الأن ..!؟ ) .
دائماً أتحدث وأگتب قولاً بعبارة - الدنيا حلوة - أبتسم وتفائل مهما عصرتَ وعصفت بگ الحياة ، الأن -قم أستيقظ وتنشط وأنطلق وأستنشق الهواء الطلق - وأستعيد حياة الأمس گيف أصبحت وأنت الأن تصنع يومگ الجديد .
نصيحةَ مني كا مؤلفة وگاتبة ( أستغل نهوضگ بعد صلاة الفجر حرفياً وفعلياً ، يوجد نسيم غريب مهما گان هذا النسيم في البحر أو في حديقتگ أو على نافذتگ البسيطة فقط أستنشق هواءَ الصباح والذي لا إله إلا هو أنهُ هواء لطيف لا يگتب مهما شعرتُ به ، وگنت أتحدث مع صديقات لي وجال الگلام عن الموضوع وأتفقنا لعلها ملائكة الصباح يرسلهم الله رحمة لنا ويوجد ملگ مسير لذلگ - للتعقيب أنه محض حديث بين صديقات أحببتُ أفيدگم به قد يگون صواب وقد يگون خطاء - .
المخرج ( أستجمع بداخلگ من قوة روحگ ، مهما گانت هذه العلاقات القديمة مؤثرة إجابياً أو غير ذلگ ، وأستغل لحظة بعد صلاة الفجر لتستنشق الهواء العذب الذي لا يوصف مهما بالغت في جمال وگتابة تعبيرهُ ).