يعجز اللسان عن وصف مملكتنا الغالية بأنبل الصفات، نعم والله مملكتنا الذي لا نستطيع الاستغناء عنها، هي الأم التي تحتضن أبناءها، والدفء الذي يشعر به كل مواطن فهي التي لا تبخل بخيراتها على مواطنيها، دولة الأمن و الأمان الذي يعود على الفرد بالاستقرار. ولذلك ولله الحمد حكومتنا الرشيدة لاتبخل في تقديم الاحتياجات وتوفير الخدمات لكافة المحافظات والمراكز والتجمعات السكانية لكي تساهم في استمرار وتيرة التقدم المشهود في كافة مجالات الحياة، ولهذا يستشعر المسؤول المكلف الاهمية البالغة لتقديم خدمة تتواكب مع مظاهر النهضة التنموية التي نعيش تفاصيلها لحظة بلحظة وتتفق مع حجم الاهتمام المالي والمعنوي الذي توليه المملكة للتطور المشهود وخدمة مواطنيها، فمتى وجد الإهتمام والرعاية بالمسؤوليات الموكلة لهم صلح الأمر واستقام بإذن الله. فمذكراً لكل محافظي محافظات مملكتنا الحبيبة بقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} هذه الآية تدل على مسؤولية الإنسان عما يقطعه على نفسه من العهود ويلزم به نفسه من المواثيق مع الآخرين.فياأخي المحافظ يا أيها الفاضل يا من وليت عملاً يتعلق بالناس وبمصالحهم إياك أن تتهاون في مثل هذه الأمانة، أنجز للناس معاملاتهم وأقضِ لهم حوائجهم في وقتها وعلى أكمل وجه، ومثال لذلك تخيل نفسك أنك تراجع وتتمنى عندما تذهب أنت إلى دائرة حكومية أو خاصة وتأمل أن يتم لك مقصودك بأسرع وقت ممكن وبالصورة المطلوبة، إذا كنت كذلك فالناس يأملون منك ما تأمل من غيرك. نعم إن قضاء حوائج الناس من أجَلّ الأمور، روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله عبادًا اختصَّهم بالنعم لمنافع العباد، يُقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منَعوها نزعها منهم، فحوَّلها إلى غيرهم)؛ حديث حسن، إذاً تُمثّل المحافظات رقماً كبيراً ومهماً في منظومة الإدارة المحلية بالمملكة، ويعول عليها كثيراً في بناء الإنسان والمكان،واستثمارهم لصالح الوطن تنمية، وتطوراً، ووعياً،ولاشك في ذلك أن للمحافظ دوراً فاعلاً في هذا الجانب من خلال تكريس أهمية العمل في كافة المناشط الاقتصادية الملائمة لكل محافظة،وبدوره الفعّال يكسب أهلها ويرى ويستمع لشكواهم وطلباتهم.
ولذلك أقول نعم أن الإخلاص في العمل صفة لا يمكن اكتسابها لأنها جزء من شخصية الإنسان ومبادئه العامة في الحياة،وأخيراً فتحية إجلال وتقدير لمحافظنا برابغ الشيخ / خالد بن محمد بركة بن مبيريك لمن اختاره محافظاً لنا نعم أنت تستحق الشكر كل الشكر ومن كل مواطن برابغ فمن الامانة ان نقول للمحسن أحسنت وأن نرفع من يعمل بنزاهة وعمل دؤوب فوق رؤوسنا فسر والله معك فأنت ومِن أمثالك في بقية المحافظات هم من ينفذون توصية ولاة الامر بكل دقه ونحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً، (وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
*همسة*
الوطن شجرة طيبة لاتنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بعرق ودم مخلصين فيها
monshiaa@gmail.com
التعليقات 3
3 pings
ايمن عطرجي
11/02/2021 في 9:16 ص[3] رابط التعليق
نعم والله شكرا لهذا الرجل لانك ترى العمل والجهد في كامل المحافظة
د. عاطف منشي
11/02/2021 في 1:24 م[3] رابط التعليق
الأمانة مسؤولية عظيمة وعبء ثقيل إلا على من خفَّفه الله -عز وجل- عليه، وقد تحملنا هذه الأمانة وحملناها على عواتقنا والتزمنا بمسئوليتها، وسنُسأل عنها يوم القيامة.
إن الشعور بالمسؤولية والقيام بها وأدائها على أكمل وجه يجب أن تصبح في حياتنا خلقا وسلوكا وضرورةً تمارس في واقع الحياة حتى لا يحدث التساهل في الواجبات، وحتى لا تضيع الحقوق، وحتى تنجز الأعمال وتنجح المشروعات وتسود الأخلاق وقيم الخير في المجتمع.
وفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى.
ابو احمد
11/02/2021 في 4:05 م[3] رابط التعليق
تسلم ابا ياسر فعلا افعال تذكر فتشكر ونعم الرجل الشيخ خالد يعمل بإخلاص لتطوير محافظة رابغ وليست بمستغربه هذه الجهود للوصول لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في خدمة الوطن والمواطن
حفظ الله مليكنا سلمان وولي عهده وآدام علينا نعمة الامن والامان 🇸🇦