عندما تحاول أن تعزف على وتر الماضي لتستذكر أحداث السنين الغابرة يجب عليك أن تزن الوتر على نغمة ثقيلة مبحوحة تحاكي حالتك النفسية ليكون الشجن بقدر الألم الذي بداخلك ..
بالطبع ليس كل ماضي حزين :
ولكن بطبعه الانسان لا يتذكر الا الأحداث المؤلمة ليس لشيء الا لكونها مؤلمة وتأثيرها على النفس حزين, وللسعادة مفردات لا يجيدها الا من تتوق نفسه اليها .
الكثير يحب السعادة لكن لا يعرف الطريق اليها يستكثر على نفسه حتى الضحك وينفر منه ليعيش البؤس بكل تفاصيله وكأنما خلق لذلك,يبحث في بحر الفرح عن قطرة حزن ليشبعها بكاء ونواح.
هي النفوس الكئيبة لا تعترف بالابتسامة, لذلك اترك لنفسك مساحة من الفرح وقسطاً من السعادة ..
تذكر دائماً أن لكل مشكلة حلاً
وأنك لم تُخلق تعيساً أو حزيناً
اسعد نفسك بإنجازاتك واحتفل بها دائماً
لا تكن انساناً سلبياً
اجعل من الابتسامة أيقونة لمحياك
اليوم الذي يمضي لا يعود فلا تشغل نفسك بالماضي ,
والمستقبل في علم الغيب فلا تحزن على شيء لم يأت ، ابتعد عن المتشائمين فنظرتهم لا تتجاوز حدود همومهم اليومية.
السعادة من يعيشها يجيد التعامل مع الحياة والحياة تبتسم دائماً لمن يستطيع فهمها.
مهلاً ...
بيدك جميع الألوان وأنت من يلون يومياتك لتشكل المظهر الذي تريد .. كل ما عليك هو أن تحسن الاختيار.
من متى بُنيت القناعات على الشكوك والأوهام ..
من الظلم أن تحاسب الناس على توهماتك وشكوك
أسوأ شعور أن تشعر بظلم من تحب,وأجمل شعور أن تتمرد على نفسك لتقاوم حب من يتعمد ظلمك.
ليس للكره والبغض مكاناً في نفوس الأنقياء
لكن العتاب كلمة رقيقة بحق القاسي
من يجرؤ على كسرك عمداً ليرضي أوهامه
اترك له حياته فمن خلقه خلق غيره كثيراً
في الختام تذكر أن كل شيئاً بأمر الله وأحسن ظنك بالله دائماً.
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن منشي
19/02/2021 في 9:01 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيما كتبته ياأخي فهد شي جميل ويلامس القلوب.