السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية مقالي نحمد الله عزوجل ونشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، كما نشكره سبحانه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، على أن أنعم علينا بمسؤول ناجح ومتألق مثل مدير تعليم صبيا ..
ولهذا كلي أمل ورجاء من معالي وزير التعليم أن يمنحني جزء من وقته الثمين، وذلك من خلال ماسمعته من ثناء الجميع وماحملني به البعض من معلمي تعليم صبيا، أن أنقله لمعاليكم محملةً بكل التحايا وكل الشكر والتقدير على حسن اختياركم لمدير تعليم صبيا.
هذا المدير والذي يحملون له كل الحب والاحترام، لما يتمتع به (كاريزما) خاصة وفن إداري ناجح لامثيل له، دفع كل تعليم صبيا إلى تحميلهم لي لهذه الأمانة التي تبرأت منها السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان.
ولهذا أقول لك يامعالي الوزير ولكل قارئ وللجميع أن الحديث عن شخصية ومسؤول بحجم مدير تعليم صبيا سوف يكون حديث ذو شجون، فهو النهر الذي لا ينضب أبداً وعلم لا ينقطع فهو منبع الفكر والثقافة، والذي يكتسي حلة التألق والعطاء.
وقبل ذلك أود أن أوضح للجميع بأني لا أعرفه ولم ألتقيه في حياتي إلا مرة واحدة، ويشهد الله أني لا أقصد من وراء مقال اليوم الثناء للتقرب منه من أجل تحقيق مصلحة (ما) لهذا حاولت تذكير الجميع من أجل ألا يلعب الفأر في جعبة البعض منكم وربما الكثير وتظنون في أخيكم ظن السوء.
معالي الوزير لقد أجبر مدير تعليم صبيا كل المنتمين لهذا الإدارة بل وقلمي أيضاً أن يقفوا أمامه بكل شموخ، وأعطيت قلمي الحرية متى أراد البوح ألا يتردد ومن المؤكد لن يتردد قلمي أمام هذا المسؤول (العظيم) مالم يكن مجبرًا في الكتابة عن سعادته وينثر عنه كل جميل، والجميل لايستحق منا إلا كل جميل ،فاستحق وبكل جدارة واقتدار شكر وتقدير كل منسوبي تعليم صبيا والذي لايشكر الناس لايشكر الله.
فالجميع في تعليم صبيا يدعون له ليل نهار منذ أن تسلم مهام عمله في الإدارة وكان عنوانا للتفاني والإخلاص والحد والمثابرة .
ويتمتع أيضاً برؤية ثاقبة وسديدة، سوف تجعل إدراة تعليم صبيا من أفضل الإدارات ويشار لها بالبنان بإذن الله تعالى.
النجاح يولد بعض الأعداء والمتربصين ممن يقللون من الشخص وعمله ،لذلك نجاح مدير تعليم صبيا أظهر بعض الحاقدين لينثروا حقدهم تحت ذريعة النقد التي قد يتجاوز حد النقد ويصل لحد الاسقاط وليسمح لي معالي الوزير أن أذكرك وأذكر الجميع بقصة نبي الله يوسف عليه السلام وهو رد على كل ما أثير في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي من مخالفات وذلك حينما إتهموا أخوة يوسف عليه السلام (الذئب) على أنه هو من أكله حينما جاءوا على قميصه (بدم كذب) كما ذكر ذلك في القران الكريم (وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ) .
فليس كل مايقال ويكتب صحيح مالم يتأكد ذلك من خلال لجان تحقيق والتي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر حتى تكون ردًا على من يتهم سعادته ويتهم غيره بهذه المخالفات.
معالي الوزير ولا أخفيكم أن مدير تعليم صبيا أصبحنا محسودين عليه بل أن الكثير منهم يتمنون لو بيدهم القرار لجعلوا سعادته في كل إدارة تعليمية مدة سنة لكي يصحح ويصلح كل خلل وجد في أي إدارة تعليمية مثل ماعمله مع تعليم صبيا وقبلها في جامعة جازان الذين يعضون اصابع الحسرة على مغادرته للجامعة، وعلى الرغم من حب الجميع له لكن هذا من مبدأ حب لأخيك ماتحبه لنفسك بل أنهم ينطبق عليهم بفعلهم لو كانوا من أصحاب القرار قول الله تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
ودمتم سالمين