عندما يكون الشغف مصدراً لتحقيق هدفٍ ما يسهل على القائد السير لنيل ذلك الهدف رغم كل الصعوبات ، ستجد وأنت تسير في طريق النجاح أشكالاً وألواناً من البشر البعض وهو مطمع كل شخص من يعزز فيك روح النجاح ويشد على يدك للوصول للقمة وستجد من يرمي في طريقك أسوء القاذورات التي هدفها وبلا شك عرقلة المسيرة الإنجازية التي تقوم بها وستتفاجأ حين تجد من يسير معك في نفس القافلة مظهراً لك الخير مضمراً لك الشر رغم أن الهدف النهائي سيكون مربحاً للجميع ، هذه الفئة هي الأسوء على الإطلاق سواءً على مستوى التعامل أو التفاهم وحتى على مستوى الحياة الطبيعية البعيدة عن العمل وتحقيق الأهداف .
الأنانية (حب الذات )والخداع أصبحت من أكثر الأمور التي تصادفنا كثيراً في حياتنا من الأصدقاء القريبين منا في كل مكان وزمان ولا نعلم ما سبب كل هذا السلوك الذي يصدر أحياناً حتى من أناس نحسبهم من أهل الصلاح والتقوى دون أدنى إحساس بالذنب أو الخسة والنذالة علي ما يفعلون من تضليل للحقائق وغدرٍ في ثوب ناصحٍ للوصول الي ما يريدون حتى وإن كان علي حساب غيرهم وليس من حقهم .
نصيحة لكل من يقرأ هذا المقال المتواضع ، إذا أردت النجاح فعليك بمصادقة الفئة الأولى التي تعينك وتشد على يدك للوصول إلى الهدف والحذر من الفئة الثانية التي تحاول عرقلة المسيرة والتعامل مع الفئة الثالثة وفق الحكمة الشهيرة ( الكلاب تنبح والقافلة تسير ).
*بقلم✍️أ عبده حسن جعفري*
*رئيس المجلس البلدي بقوز الجعافرة *