يتعين علينا أن نعترف في الفضل لأهله ولا ننساه لهم قولًا وواقعًا عمليًّا فإن لم نبوح لهم الآن في حياتنا متى نسمعها لهم؟ لذلك أمرنا سبحانه وتعالى ألا ننسى الفضل لأهل الفضل، وأن ننسب الفضل إلى أهله.قال تعالى
(وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) وجاء ايضا في الحديث قال صلى الله عليه وسلم "مَن لم يشكر الناس لم يشكر الله"
ومن حسن احساس المرء بفضل اصحاب الفضل على المجتمع واحساسه بما قدموا وتقديرهم عليه ان تكون لغة الشكر والثناء والذكر دائمة على لسانه لان ذكر الفضائل يجعل الايجابية تنتشر في مجتمعنا ويقدم اصحابها وتجعل لهم صدارة المجالس والكلمة فهذا ابسط حقوقهم على من يعرفهم او يسمع عنهم ولكم في هذا المقال:من خبرتي الإجتماعية أهم عوامل السعادة في الأسر والبيوت هو فقه العشرة الزوجية بكل مفرداتها التي أوجبها الله جل وعلا في كلمة جامعة وجيزة فقال سبحانه: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
وهذا الأمر يخص الزوجين معًا،فيوجب عليهما مسؤوليات وحقوقًا تتكامل جميعها في نسق المودة والمحبة والألفة؛ لتصنع السعادة في زوايا البيوت، وبهذه المقدمة اقول كم تبهج حياتك بشريكة حياتك عندما تكون بذلك القلب الكبير فهي المحببة عند زوجها، نعم عندما تهتم بالآخرين وبمشاعرهم تعطي الآخرين أولوية على نفسها لا تحب الصراعات والمشاكل
تدافع عن الآخرين وتراعي وتربي حتى احفادها وبطيبة قلبها تسامح الآخرين بكل يسر وتعقل أُشاهدها بعيني وهي تطمئن على الآخرين باستمرار ومتابعتهم حتي دروسهم أفلاء
تعتبر هذه الزوجة محل إحترام وتقدير من زوجها وابنائها واحفادها، بلى فهي أُسميها مالكة القلوب
فبتلك المشاعر تتوقع من الآخرين أن يقدروا هذه
المرأة التي تمتلك قلوب الآخرين " التي تهتم بالعاطفة ومراعية للآخرين، ولديها نظرة أكتشفتها مع عشرة العمر والذي لاينكرها إلاجاحد، ومن كثر تعمقها وهبة نفسها لخدمة بيتها وأهلها أصبحت تعرف من يعش معها متى يمكن أن يشعروا بالألم أو يكونوا في مشكلةما، والاستماع لهم دائمًا، والقيام بأي شيء لحل هذه المشاكل، مع القدرة على إظهار الكثير من العاطفة والدعم لهم. تعطي الآخرين أولوية حتى على نفسها.وقد يزعجني أحياناً ما تكون قلقة بشأن الأشخاص الذين تحبهم أكثر من قلقها على نفسها بالرغم خوفي ان يؤثر علي صحتها، كما أنها تريد أن تحمل العبء معهم عندما تستمتع إلى شكواهم،ويعلم ربي صدق قولي
لا تحب الصراعات والمشاكل تحب السلام وتكره الدخول في الصراعات والمشاكل مع الآخرين مالها غير بيتها وحياة أهلها، ومع ذلك تقدم الحب واللطف للأشخاص الذين تحبهم حتى وإن هم يرتكبون الأخطاء في حقها تتحمل لأجل تقوم الحياة وتدوم المحبة والمودة بسلام فلكِ كل التحية والتقدير يازوجتي، وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
*همسة*
من الطيبة والزهــــد ِ
تحيات من ألأعمــاق ِ
ياقيثارة الوجــــــــــد ِ
وياراعية البيــــــــت ِ
ويا مدرســـــــة الـُولد ِ
ويا حانية الظــــــــهر ِ
على الاحفاد في المهد ِ
لقد ربيت ِ بالحســـــنى
على الرأفة والـــــــود
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
أم ياسر
12/05/2021 في 10:21 م[3] رابط التعليق
الله يرفع قدرك ويعلي شأنك يابوياسر
هذا المقال هدية السنه وكل السنوات الماضيه والجايه بإذن الله
الله يحفظك ويجعلني عند حسن ظنك يارب
ويديمك ياتأج رأسي
ابو احمد
14/05/2021 في 1:39 ص[3] رابط التعليق
بارك الله في كاتبنا المنشي، أنت يكفي شعورك بالآخرين واحاسيك فما بالك بأهلك وفقك الله فعلاً رسالة منك لأن نعطي لأهل الفضل فضلهم وشكر معاملتهم.
د. عاطف منشي
15/05/2021 في 4:51 م[3] رابط التعليق
أحسنت وأجدت أبا ياسر فشكر الزوج زوجته والثناء عليها من تمام عشرتها بالمعروف ، ومن أسباب استدامة المودة والأنس والمحبة بينهما، ومن تمام شكر الله تعالى على نعمه أن يشكر المسلم من جعلها الله سبباً لإسعاده في حياته، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ).
فجزى الله خيرا كل زوجة بذلت وتعبت وضحّت من أجل إسعاد زوجها وأسأل الله أن يجعل جزائها عند ربها الفردوس الأعلى من الجنة.
سامي (ابوساهر)
16/05/2021 في 12:01 م[3] رابط التعليق
اخي ابا ياسر
وفقك الله لقد جددت لنا الامل في الحياة
ليلى الشيخي
01/05/2023 في 6:27 م[3] رابط التعليق
صح لسانك وبارك الله فيك استاذ عبد الرحمن منشي اجدت وأفدت بما في المقالة كما عهدناك كتب الله أجرك وإلى الامام دائماً
عبدالرحمن منشي
01/05/2023 في 6:52 م[3] رابط التعليق
الشكر للجميع على مرورهم الجميل.