رفقا بهم لكل من له حق عليك من أب أم وأخ وأخت وأبن وبنت عليك أن تكون القالب الذي يحتويهم على تشكلاتهم وتنسجم مع تغير أسالبيهم لتكتسبهم وتبنى علاقة مزدهرة على أرض صلبة عنوانك الأبدي الود والأهتمام وسجيتك التقدير والأحترام يكون ناتجه مجتمع خالي من التفكك الاسري .
رفقا بهم في تحقيق المرأعاة في التربية السليمة على نهج وسطي خالي من تفكير متشدد ومن أنحلال خلقي لأن الحياة تسير بوتيرة متسارعة من هنا لابد من الأدراك التام ان الخطر مناكف مع عجلة الحياة وتغير نمطها وأسالبيها فالعالم اليوم قرية صغيرة علينا أن نعي بتلك المخاطر والأحساس بالمسؤولية .
التربية التى بدأت تفقد أركانها وتبدلت أدوارها فأصبح الفرد ما بين وهم المقارنة وما بين دمار التقليد وبين تناقض الافكار و وهدم المبدأ من هنا يسحب البساط لتعتري التربية وتذهب سدى وتفقد ملامحها ولا يعرف لها عنوان .
رفقا بهم أنت المسؤل الأول لأنك القدوة والمثال الذي يحتذى به ،رفقا بهم لا تختزل عواطفك ولا تغفل عن كل من له حق بك وبهم تنمو المجتمعات ونصعد درجة لنكون في المكان الذي نستحق .
الكاتب :عبدالعزيز العنزي