لن تكون وحيداً في عثرات الحياة وفي أنهزاماتك بين عتبات الأحلام و عبورك بالمنطقة الباهتة ما بين خيبة امل وما بين خذلان موقف، لأن لطف الله الخفي يرافقك دون أن تشعر كي يمدك بطاقة تجعلك قنديلاً من نور تبدد كل ظلمة في جانب حياتك المظلم لتعبر بسلام دافيء الى مدينة المجد .
في أظطراباتك اللامتناهية وفي أهتزاز مشاعرك وعشوائية مساراتك في غياهب الدروب يكون الله معاك يرحم ضعفك وينتشلك من شتات الضياع يقوي بأسك ويسكب الطمأنينة بين جنبات صدرك لتنعم بالامان ويمنحك جرعة أمل تقارع فيها كبد الحياة.
لن تكون وحيدا حينما يكون سندك الله يلهمك القوة ويمنحك التوفيق ليهدأ جزعك ويبدد كل أحباط أثقل صدرك مع الله أنت الرابح الاكبر تعبر كل عسير وتبنى جسراً من الأمل لتعانق كل حلم وتحقق كل هدف .
الى الله الملجأ وبالله المنجى وعلى الله التوكل قاعدة حياتية أركن اليها في اليسر قبل العسر وفي الرخاء قبل الشدة وبالفرج قبل الضيق من هنا الاساس القويم والثبات السائد كن مع الله يكن كل شي معك.
الكاتب :عبدالعزير عواد العنزي