في ضل تسارع وتيرة الحياة وأرتفاع نسقها وتشكل العوامل بلمح البصر ييقى السؤال الى أين يحرك متاهات الفكر و الأحساس الأدراكي للحصول على تلك الحلقة المفقودة التى بدأت تنمزج وتنمو وتتداخل في أطياف المجتمع لتحدث تمزق في أركان الهوية الوطنية وهتك العادات والتقاليد المحمودة تحت ذريعة التحضر والتقليد الأعمى .
الهوية الوطنية هي صرح سيادي لكل فرد لابد أن يحافظ عليها ولا يسمح لكل متخاذل أن يعبث بها تلك الهوية رمز العزة وتأصيل للتاريخ المسطر بحروف من ذهب وشامة على جبين كل عدو ، علينا حماية الأجيال القادمة من تهميش و الاستخفاف بهويتنا الوطنية لأننا نسير في ركب واحد وقارب نجاة فوق كمية من الأمواج العاتية التى يصدرها ألاعداء أما بتضليل الرأي أو تمرير الحقائق وتشيت الأنتباه وتفريق الوحدة الوطنية .
الى أين هذا السؤال القصير والذي يحمل حيزاً كبيراً من الأجابات والأيضاحات كي يجعلنا نستفيق لوهلة من ذلك السبأت العميق لنخرج من تلك الحالة التى عنوانها الفوضى الخلاقة والأنسياق الى الهاوية طوعاً بذلك التقليد للعادات الدخيلة على مجتمعنا ، لنحافظ على هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا تحت رأية التوحيد في مقدمة الأمم ونكون رواد في كل المجالات .
الكاتب :عبدالعزيز العنزي