على الرغم من تكليفي بإدارة مستشفى صبيا العام وذلك خلفاً للدكتور علي الأحمري إلا أنني أشعر بفقد قامةٍ إدارية وطبية من الطراز الأول، لأنه مهما كتب حِبرُ قلمي إلا أنه سيظل عاجزاً عن الإلمام بفضائل هذا المسؤول والأخ والصديق بجميع الجوانب سواءً العملية أو العلمية وحتى الأخلاقية، فهو شخصية إدارية متألقة بسحر عذوبته، وحسن أخلاقه ملك الجميع بقلبه الطيب وبحسن أسلوبه الراقي بتعامله مع الجميع.
فقد وجدته أثناء تكليفي مساعداً له في الفترة الماضية ليس مديراً وقائداً فحسب بل كان يجمع كل الصفات الجميلة سواء على المستوى الإداري من فنون إدارية مكنته من التحليق بمستشفى صبيا العام وصفات أخلاقية ملك بها حب الجميع من موظفين ومراجعين ومرضى، يعمل بصمت ويبدع باحترافية لامعة، وعندما نودعه في هذا اليوم والذي يصادف يوم الصداقه العالمي تاركاً خلفه بصمات لن يمحوها الزمن وإنجازات ستظل شاهدة على شرفيته المهنية والأخلاقية متمنيًا له كل التوفيق، أينما حل
مدير مستشفى صبيا العام
الأستاذ عبده بن حسن جعفري