د. محمد محسن العولقي
بمناسبة إنتهاء الأخطار المتوقعة من جائحة كورونا عن بلدنا خاصة وعن العالم وبداية الإستغناء عن الكمامات في هذا اليوم التاريخي الأحد ١١ ربيع الأول ١٤٤٣هـ الموافق ١٧ أكتوبر ٢٠٢١م وبداية عودة الحياة لمسارها الطبيعي وأن الله لطف بعباده وقواهم على مواجهتها والتصدي لها بفضل منه وإحسان وقلل من ضحاياها وجعل أعدادهم لا تتجاوز ضحايا الانفلونزا الموسمية العادية وجعل من الجائحة موعظة لعباده ليرجعوا وينوبوا إليه وأختار ضحايا الجائحة الموحدين المؤمنين ليكونوا شهداء فلا غريب أنه الرحمن بخلقه والرحيم بهم جلّ جلاله وعظمت حكمته ووسعت رحمته كل شئ .
ولا يسعنا جميعاً إلا الفرحة بلطف الله وفضله بعودة الحياة الطبيعية قبل كورونا وإنتهاء اوهام البشرية في بداية الجائحة بأنه تقرر لها أن تفني نصف البشر وإنتهاء كل الأوهام والتخوفات التي صاحبت الجائحة.
كما يتوجب علينا رفع أكف الضراعة لله بأن يلهمنا شكره وحمده كما ينبغي لجلال قدره ولعظيم سلطانه وحتى يرضى وعند الرضا وبعد الرضا بعدد مثاقيل الجبال وعدد مكاييل البحار وعدد رمال القفار وعدد قطرات الأمطار ، ولا يفوتني الدعاء لكل من قام بالتصدي لهذه الجائحة في كل قطاعات الدولة وخاصة قطاع وزارة الصحة وخططها التنفيذيه بإشراف ومتابعة وزيرها الناجح والموهبة النادرة توفيق الربيعة والتي وجهت جميع كوادرها وقدراتها وواصلت الليل بالنهار بلا كلل أو ملل حتى نجحت نجاحاً باهراً بتوفيق الله فجزاهم الله خير الجزاء وأثابهم عظيم الثواب ، وختاماً فلله الحمد والشكر والثناء الحسن أولاً وآخراً ومن قبل ومن بعد على عظيم نعمائه ورحماته وكريم فضله وإحسانه.
التعليقات 2
2 pings
محمد الكندي
18/10/2021 في 5:01 ص[3] رابط التعليق
احسنت دكتور محمد كلمات من ذهب دون مجاملة الحمدلله على نعمه وفضله جزاك الله خير
ابو اسماعيل
18/10/2021 في 7:08 ص[3] رابط التعليق
وكم هم عدد ضحايا الانفولونزا الموسمية سنويا.