عبدالرحمن منشي
أصبحت حوادث السيارات من الكوارث والأزمات التي تهدد وتروع الآمنين، فمن العجيب أن يخرج رب أسرة في يوم من الأيام من بيته، ويعود إلى أسرته ملفوفا بالأكفان، وتفقد الأسرة عائلها الوحيد وسندها في الحياة جراء استهتار بعض المستهترين بحياة البشر أو تقصير في السلامة .
فقد يفقد منا أحد من أهله بسبب الإستهتار أحد أبنائه فيُزرع الحزن والأسى في قلب الوالدين والأبناء على فقد ابن أو أخ لهم بسبب تهور واستهتار من لم يجدوا لهم رادعاً لإيقافهم عن الطيش الذي يصيب الأبرياء ويقضي على البسمة، ويجعل الحزن هو البديل كفى الله عنا وعنكم السوء.
وهنا أتمنّى من هؤلاء الشباب المتهور من ترك هذه الظاهرة الخطيرة السيئة والسلبية التي تؤذي في النهاية إلى كوارث يومية وعواقب وخيمة وهي السرعة الجنونية والسباقات والتفحيط التي يمارسها الشباب في الشوارع ووسط الاحياء السكنية تعد الخطر الأكبر على حياة المواطنين والشباب.
ولاننسى بأن الجهات ألمسؤولة في الدولة حريصة كل الحرص لتسهل الحياة وتحافظ على حياة آمنة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وبما أن مشكلات الطرق وحوادث السير إحدى أهم المشكلات التي تحرص الجهات المعنية في الدولة على حلها.
وفي مقالي هذا أُحب أن أُشير إلى معاناة سكان "مخطط منح 11 بالعمرة" ووقفة من مرور العاصمة المقدسة والجهات المعنية بإجراءت السلامة وبالوقوف على المخطط بحيث يوجد بجانب المخطط، خط سريع طريق الدائري الرابع ويأتي كبري بمنتصف المخطط، حيث تقع حوادث دائماً تحت الكبري حيث أن القادم من جهة النوارية ويريد الدخول من الفيحاء الجديدة يأتي مسرعاً ولا يلتفت بأن هناك تقاطع عالي الخطورة، وكذلك القادم من خط جدة ويريد الدخول إلي المخطط يكون مسرعاً ولايعلم بهذا التقاطع الموجود تحت الكبري وكذلك القادم من خط الفيحاء حيث هنا تكمن المعاناة من سكان المخطط من كثرة الحوادث تحت الكبري.
ويطالب اهل المخطط من إدارة المرور أو أمانة العاصمة المقدسة بوضع إشارة مرورية أو مطبات لتفادي هذه الحوادث علماً بأنه يحدث بالتقاطع الموجود تحت الكوبري أكثر من حادث في الأسبوع وللتأكيد يمكن الرجوع لشركة نجم، وأيضاً للأسف يوجد هناك شباب قادمين من النوارية وبطريق جدة وقيامهم بالتفحيط تحت الكوبري على التقاطع مما يؤدي إضافةً إلى هذه الحوادث المتكررة.
وكلنا أمل وثقة بالمسئولين الإهتمام لهذه الملاحظة.
فاللهم وفق المسؤولين لماتحبه وترضاه واهدي شباب المسلمين، آمين يارب العالمين.