عبدالرحمن منشي
المدرسة هي البيت الثاني التي يقضي فيها أبنائنا وبناتنا الطلاب وقتا كبيرا، ويتلقون فيها من العلوم والاخلاق ما ينفعهم في حياتهم ويبني لهم مستقبل مشرق بإذن الله تعالى، وفيها تنمى علاقاتهم باصدقائهم وبمحبتهم لمدرسيهم وتبقى عالقة في اذهانهم خاصة الصفوف الأولى، وبمحبتهم لمدرسيهم تكون هي البوابة الي مدخل العلم وطريق المستقبل، وفي هذا الصرح التعليمي تمارس فيها الانشطة المختلفة، الرياضية والثقافية، فلها كل التقدير والإحترام.
ومن الجانب الآخر متمنياً ان تكون المدرسة محل الإهتمام والإحترام من كل من ينتمون إليها طلابا ومعلمين ومديرين ومسئولين، وان يكون كل القائمين علي أمر التعليم حرصين كل الحرص لما يطرأ عليهم من احداث وظواهر،تضر العملية التعليمية وتعرقل مسيرتها.
نعم إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن في مملكتنا الغالية يبنى فيها المستقبل على أساس علمي.
وفي مقالي هذا أقول من ابرز المشاهد التي رأيتها بعيني بعد العودة الحضورية في الفصل الدراسي الثالث، لجميع الطلبة والطالبات تكدس الطلاب والطالبات في الصفوف الاولى خاصة عند الخروج شيئ لاتصدقه العين من تدافع في الخروج، فبعض أولياء الأمور بعد مشاهدتهم لهذا المنظر قامو بنقل أبنائهم لمدارس خاصة وأنا من نقلت حفيدتي لمدرسة خاصة، وأنا متأكد من هذا التكدس لايوجد عدد كافي من المنظمين والمنظمات أثناء الخروج وخوفي لايتم التنظيم إلا بعد دهس أوفقد طالب أو طالبة لاسمح الله، ولكن أنا اقولها قبل أن يقع الفأس على الرأس.
من يكون المسؤول عن هذا؟ فلذلك أقترح من باب المسؤولية والحرص على الطلاب كما يحرصون على الأمور الإحترازية، هو بأن يتناوب منسوبي المدرسة المتواجدين فيما بينهم دقائق معدودة, بدعم رقابي وإشرافي من قبلهم وبإذن الله يؤدي إلى إنصراف ترتفع فيه نسبة السلامة الآمنة وترتاح قلوب أولياء الأمور ودمتم لنا علماً ونبراس.
*همسة*
النظام ليس فقط نظاما للتعامل بين الناس ولكن، هو الذي ينظم المجتمع ويحميه من الفوضي.
التعليقات 9
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
احمد القعيطي
24/03/2022 في 11:26 ص[3] رابط التعليق
علاج هالمشكلة انشائية- تتمثل في وجود مساحات امام المدارس
محمد الرفاعي
24/03/2022 في 11:31 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خير أبو ياسر أوجزت فأبدعت
سوسو
24/03/2022 في 11:42 ص[3] رابط التعليق
المدارس عندنا عشوائية تفتقد التخطيط السليم واغلبها على شوارع ضيقة ومسار حافلات ناهيك عن التكدس الغير طبيعي بعد ان ضمت المدارس وتكدس الطلاب والطالبات فوق بعضهم البعض
سامي مليياري
24/03/2022 في 12:03 م[3] رابط التعليق
اقترح وجود بوابات واسعه وكبيرة و تنظيم السيارات في الخارج حيث يكون اتجاه السير في اتجاه واحد وهذا يساعد كثير
اسماعيل حداد
24/03/2022 في 12:09 م[3] رابط التعليق
طالما الحكاية دي بتصير في المدارس الابتدائية فمعناه اننا لن نستطيع انشاء جيل على النظام و حب تقديم المصلحة العامة
شوف في الدول الاخري حريصين على تعليم الاطفال و في المراحل الاولية حب النظام و التقيد به لينغرس فيهم من نعومة اظفارهم
شوف اكبر مثال كوكب اليابان
ايمن احمد عطرجي
24/03/2022 في 12:09 م[3] رابط التعليق
نعم والله ولقد رأيت ذلك بنفسي مع حفيدتي في المرحلة الابتدائية لايوجد رقيب ولا حسيب عند خروجهم من المدرسة والابواب مفتوحة على مصراعيها لذلك أمل من ادارة التعليم التدخل السريع لتنظيم هذا الامور قبل وقوع حوادث او مشاكل لأبنائنا وبناتنا
عبدالمحسن العولقي
24/03/2022 في 1:50 م[3] رابط التعليق
وزاره التعليم والمدارس حكايه طويله والمدارس التى هدمت
عبدالمحسن العولقي
24/03/2022 في 1:51 م[3] رابط التعليق
وزاره التعليم والمدارس حكايه طويله والمدارس التى هدمت والبديل عنها
ماهر بن صديق القرشي
24/03/2022 في 5:32 م[3] رابط التعليق
كلامك صحيح يابو ياسر
والحل هو النظام وخروج الطلاب عل شكل مجموعات بنظام تحت إشراف قوي من المعلمين بالتناوب فيما بينهم. والصف اللي مايلتزم بالنظام يعاقب بتأخير انصرافهم في اليوم التالي وهكذا.