عبدالرحمن منشي
حقائق ورسائل لابد أن توج لكل المجتمعات وخاصةً الإسلامية وكم هو جميل عندما وجه المعيقل، مقدم برنامج ياهلا على قناة روتانا خليجية، ثلاث رسائل لتصل إلى القلوب لا أن تُؤخذ وتمر مرور الكرام يامسلمين.
قال رسالته الأولى المعيقل: “لا مكان للشاذين من الرجال والنساء لا مكان لكم بيننا، احذروا من نشر سمومكم وعقائدكم الفاسدة وشذوذكم بين صغار السن والمراهقين”.
وأضاف: “نعلم أن الحياء قد نُزع من قلوبكم، ونعلم أنه لا قيم ولا مبادئ تردعكم عما أنتم فيه، فعلى الأقل اخجلوا من أم حملت ووضعت، وأب كافح وعمل، وإذا ابتُليتم فاستتروا”.
ووجه رسالته الثانية إلى كل أب وأم، قائلًا: “لا تلهكم الحياة وأسبابها التقنية والتطورات عن متابعة أطفالكم والمراهقين في بيوتكم، كونوا قريبين منهم، كونوا أصدقاء لهم”.
وأكد أن ما نشاهده اليوم من استهزاء ممنهج وخبيث، وتعدٍ على قيمنا، واختراق وتسطيح لقيم مجتمعنا عبر البرامج والتطبيقات يُؤكد أن هناك آباء وأمهات تركوا الحبل على الغارب لا مبالين بمصير أبنائهم، بل ويشترك بعضهم في جريمة ضياع ابنه وابنته. وخصص مقدم برنامج ياهلا رسالته الثالثة إلى من يتابع هذه العينات المقززة حتى لو من باب الضحك والتسلية عليهم، فقال: “لا تسمحوا بأن يكون هؤلاء وجهًا قميئًا مقززًا لمجتمعنا.. حتى إذا مضى الزمن أصبح وجودهم مقبولًا ومألوفًا كأنهم جزء من مجتمعنا”.
وتوجه بالنصح، في نبرة قوية وعبارات واضحة، للمتابعين لهم فقال: “ارفضوهم.. لا تشاركوا في صناعتهم وصناعة شذوذهم، ولا تُسهموا في تمكين تقبلهم في المجتمع، فأفعالهم لا تقبله حتى البهائم والمجتمع”.
واختتم رسالته قائلاً: “كونوا على قدر المسؤولية ودافعوا عن قيمنا، حاربوهم بالتبليغ عن حسابتهم وفضح ممارستهم؛ فهذه أرض الله المقدسة ولن تكون موضعًا لشذاذ الآفاق من المثليين ومن على شاكلتهم.
وأخيراً أقول معلقاً على هذا الموضوع، إنها حربٌ و فتن أطلت علينا بقرنيها، وأزكمت أنوفنا بنتن ريحها من قبل أن نرى قبح وجهها، إنها حرب صامته؛ لا يسمع فيها أزيز الطائرات، ولا دوي المدافع ولا الرشاشات، ولا القنابل التي بقوة الأصوات بل هي والله حرب الإبادة الصامتة، نعم نشر ثقافات الغرب والتقليد الأعمى في مجتمعاتنا، إنها غزوُ فكريٌ مركز، وضربٌ مستمر على مركز الفضيلة والأخلاق في جسم هذه الأمة المحمدية.
منادياً أيها المجتمع واخص أهل كل بيت غيور: بدأنا نحس بنار يوشك أن يشتعل بأجسام شبابنا، ويكون شبابنا حطام هذه النار، وأخلاقهم رمادها.يا شباب الإسلام: إننا مستهدفون من أعدائنا فيكم وفي عقيدتنا، إنهم لن يرتاح لهم بال، ولم تقر لهم عين حتى يشعلوا نار حقدهم في أمنِنا وأماننا وشبابنا وأمتنا، وقد حققوا والله كثيراً من مبتغاهم فليكن كلاً منا سداً منيعاً لهم ولأفكارهم الضالة،
وهنا وقفةً لاتنسى من مملكتنا الحبيبة بلاد الحرمين الشريفين، ولله الحمد تعتبر السعودية المثلية الجنسية "جريمة" تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، كما أن
المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لتؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة، ولاننسى بفضل الله رفض السعودية، سابقاً عبر مبعثوها لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، مشروع قرار حول المثلية الجنسية مؤكدا أنه يخالف عاداتها وتقاليدها وقيمها العربية الإسلامية والتاريخية.
اللهم أحمي البلاد والعباد من كل الفتن إنك قريب مجيب الدعاء.
*همسة*
لن يدرك البطال... منازل الأبطال
التعليقات 3
3 pings
ابوالبراء
11/06/2022 في 4:06 ص[3] رابط التعليق
جزاكم الله خيرا
أبو مشاري
11/06/2022 في 5:05 ص[3] رابط التعليق
قال الله تعالى :
{ وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍۢ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍۢ }.
لنراجع أنفسنا بعد هذه المصائب و نراجع علاقتنا مع الله من أصغر مكلف إلى كل مسؤول في هذه البلاد و في جميع بلاد المسلمين و سنعلم بأن الله لا يظلم أحداً و أن الخلل من بيننا…
تقوى الله و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و حلقات التحفيظ هذا الحل بإذن الله… إضافة إلى التحنيد الإجباري ليكن عندنا رجال يذودون عن هذه المقدسات بأرواحهم…
اللهم اكفنا شر المفسدين بما شئت و كيف شئت..
ايمن احمد عطرجي
11/06/2022 في 6:21 م[3] رابط التعليق
أسأل الله أن يحفظ بلادنا وابنائنا ومجتمعنا من كل حاقد ومسيئ