لولوة الفالح
اضطراب يشتت الانتباه ، قلقٌ مصاحب للتشتت !
طالبة تسعى للتميز و تتذكر الجمل القاسية التي تمت مواجهتها من الطفولة من بعض الأساتذة ؛ بسبب فكرةٍ نمطية أدت الى الشعور بالغباء وكبت القدرات والمواهب الشخصية .
وصول طالبة في أقوى الجامعات السعودية إلى شمس التخرج تسطع بقوة ، بعد مواجهة تقدير أقل من مستوى المحصلة العلمية في فصلٍ دراسي يقوم بتدريسه دكاترة وافدون ، يتخلل الحزن بداخلها وجلد الذات بكثرة وصرخات لا يسمعها سواها وذكريات بتفاصيلها تعيد الشريط كاملاً قاسياً .
وحين يصبح الملجأ هو اللجوء إلى الدعاء والتضرع و طلب التيسير وتخفيف الحمل بعد أربعة سنوات من الدراسة المتواصلة ؛ سعياً لمرتبة الشرف ومعدل مستحق .
ويعود السؤال..
لمَ يتعذب من يعاني هذا الاضطراب !
لمَ لا يوجد قانون يحميه ؟
و مع هذا الصراع يمتزج السعي بإصرار لمواجهة المستقبل !
و هل يصعب على الأكاديمين التعامل مع هذا الأمر ؟