ليلى الشيخي
يحظى كبار السن في دولتنا المملكة العربية السعودية بمكانة اجتماعية واهتمام ورعاية والعيش بعزه وكرامة وسط بيئتهم الأسرية ووضع خطط عمل مستقبلية عن جميع بلدان العالم حيث احتفل العالم بكبار السن في يومهم العالمي قبل أيام ومجتمعنا السعودي من المجتمعات المتقدمة التي تنظر إلى كبار السن على أنهم ثروة وأستثمارها لتعزيز تنمية المجتمع والأستفادة من هؤلاء الكبار لخبراتهم في مجالات متعدده لانهم نبع الحكمة والخبره للاجيال الناشئة يمتلكون النضج الكافي وبعد النظر وأولت المملكة كبير السن عناية فائقة وتقديم الخدمات ذات الجودة وأقرت نظام حقوق كبير السن ورعايته وتوفير الحاجات الرئيسية للحياة الكريمة المادية والصحية والنفسية من مسكن ومال ومأكل واوجدت المراكز الصحية والنفسية والمستشفيات المتخصصة واشراكهم في الأنشطة الإجتماعية بهدف إخراجهم من العزلة وتم منحهم بطاقات أمتياز تمكنهم من الأستفادة من الخدمات العامة وللأسرة دور ومكانة مرموقه بين المؤسسات الإجتماعية إلتي أقرتها المجتمعات الإنسانيه المختلفة فالأسرة هي البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الفرد ومن خلالها يشعر بالامان والاستقرار وهي الملجأ الرئيسي لتقديم المساعدة والعون والرعاية لأفرادها من كبار السن لذا فالأسرة لها دور هام في توفير الرعاية الإجتماعية وكل المتطلبات والمستلزمات المعيشية في حياة المسن وبالتالي فأن للمسنين علينا حقوق تكون في خدمتهم ورعايتهم حق إنسانياً وواجباً وطنيا وأن الأسلام حث على البر بالوالدين والعناية بهما وأن مجتمعنا السعودي بطبيعته عنده واقع ذاتي للاهتمام بكبار السن وهو يجد أنه من الواجب الديني على المجتمع برعاية كبار السن وأن نوفر لهم نوادي اجتماعيه ومراكز بالاحياء نعد من خلالها برامج اجتماعيه وعمل مسابقات ثقافية ورياضية وأستثمار أوقاتهم في العمل التطوعي حتى لا يحسو بعزلتهم عن المجتمع وبعض المجتمعات تنظر للمسن على أنه شخص أنتهت صلاحيته عاجز وغير منتج أدت الى تحولات من قيم التماسك والتلاحم الاجتماعي ولكن هذه النظرة التقليدية يجب أن تتغير وبعض كبار السن في تلك المجتمعات تراجع لديهم دور الأسرة في رعاية كبار السن ويعانون من حرمان نسبي من ذويهم
وعندنا بالمجتمع السعودي أهتمام كبير بالمسن على كل المستويات الأسرية والاجتماعيه لأنهم هم نبع العطاء والنشاط والحيوية حملوا رأيات العزه والامان ولا ننسى أن لكبار السن دور ومكانه في مجتمعنا قدموا الكثير لبناء وطنهم وتطوير مجتمعهم