عبدالرحمن منشي
يعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد يَوم عالمي لمكافحة المخدرات من أهم وأفضل القرارات على الإطلاق.
حيث في في يوم الأحد الموافق لـ 26 يوليو، أي في يوم 27 ذي القعدة من عام 1443 فيعتبر هذا اليوم من أهم الأيام في كافة دول العالم، لذلك تهتم سائر الدول بهذا اليوم العالمي لِمكافحة المخدرات لكي تتمكن من تحضير كافة الإحصائيات الصحيحة والدقيقة لِمكافحة المخدرات.
مع العلم أن تاريخ هذا اليوم ثابت، لا يتغير وهو يوم 26 يوليو من كل من كل عام، تقام برامج توعية وفعاليات وندوات للتوعية بمخاطر المخدرات وآثارها على المجتمعات، وذلك في كافة الدول دون استثناء، والتي تهدف جميعها لإقامة مجتمع خالٍ من تعاطي المخدرات والإتجار بها بكافة أشكالها التصدي لهذه الآفة صراعٌ بين الحق والباطل، وهو مهمة شاقة يجب أن يشارك فيها المجتمعُ بأكمله، وما لم تتضافر جهود الأفراد والأسر والمؤسسات، والدول فإن الأمر سيكون بالغ الخطورة.
فهنا أسأل نفسي وخطورت المخدرات على الشباب والأمة لماذا عالمي ولا يكون يومى ماذا ننتظر لقد انتشر كنشر السرطان في الجسد أجاركم الله صحيح أمننا ولله الحمد يقضي ويكشف الكثير والكثير يومياً ولكن يد واحدة لاتصفق فلابد تعاون الجميع بكل الوسائل التثقفية والإجتماعية.
نعم والله لقد أصبحت المخدرات من المشكلات الكبري التى تعاني منها الأمم والمخاطر في العالم والحدود الوطنية التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات والدول، بل والإنسانية أجمع، لما لها من آثار سلبية ونتائج وخيمة على صحة الفرد وتماسك الأسرة وأمن المجتمع فلا يهمني الشعار العالمي بقدرما يهمني القضاء على هذا العار
فأقول بهذه المناسبة المحزنة المخيبة، إن العقل هو أعظمُ ما يملكه الإنسان فبه ميَّز الله الإنسانَ عن الحيوان، ولكن ماذا تقول في إنسان كرَّمه الله بنعمةِ العقل، فذهب يَطمس أغلى ما فيه بالمخدرات مشاهد مخزية ومبكية لمتعاطيها، وناصحاً لمتعاطيها وللشباب الخيّر ألآ ترون وتشاهدون بأعينكم وفي مقاطع التواصل الاجتماعي، بأن مدمن المخدرات ضيعُ المنزلة والمكانة،وأصبح فاقد السُّمْعة الطيبة بين قرنائه، ليس له من تقدير الناس واحترامهم وحبِّهم حظٌّ ولا نصيب يأمن أبتلاك الله شغلت أمن الدولة وأدخلت الدمار والرعب بأخلاقنا كفاية تفاهة وسفاهة.
فضلًا عن أنه من الممكن أن يبيع زوجته وابنته وأختَه؛ من أجل الحصول على شمة، أو حقنة! بل إنه يفقد غيرتَه مع فقدان عقله منذ اللحظات الأولى أفلا تعتبرون؟ ياجماعة الخير، أفيقو قليلاً وقد أثبتت التحاليل الطبية والتجارب العلميَّة أن المخدرات بأنواعها هي مصدر العلل والأمراض العقلية، والنفسية، والاجتماعية المنتشرة في أنحاء العالم ونحن شهداء الله في الارض.
وأخيراً تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في محاربة المخدرات والقضاء عليها وعلى ترويجها ووصولها الي أرض الوطن، وذلك عبر حماية كل الحدود بأجهزة تقنية حديثة للكشف عنها ولله الحمد، فشكرًا لرجال ونساء أمننا على جهودهم الكبيرة في حماية وطننا من المخدرات وشرورها.
حفظ الله وطننا من شرور المخدرات ومروجيها.ولذلك علينا جميعاً وواجبنا أن نحمي وطننا وأبناءنا من المخدرات، وكشف طرقهم وحيلهم الشيطانية، ومن أبتلي بالمخدرات، فلقد أنشأت دولتنا حفظها الله مستشفيات الأمل وعيادات إرادة لعلاج مدمني المخدرات وبسرية تامة ومجانية العلاج.. فاللهم أحمي شبابنا وشاباتنا من المخدرات وأحمي البلاد والعباد.
*همسة*
لقد كان آدم عليه السلام في الجنة وأحل الله له الجنة كلها إلا شجرة واحدة فأغواه الشيطان فأكل من الشجرة المحرمة, والعجيب أن البعض لا يتعظ مما حدث مع آدم عليه السلام وتدفعه شهوته لترك الحلال الطيب رغم كثرته، من أجل الخبيث المهلك كالمخدرات فيخسر بذلك دنياه وآخرته
التعليقات 3
3 pings
أبونواف
29/06/2022 في 7:00 ص[3] رابط التعليق
رسالة هادفة وموضوع مهم تطرقت إليه أخي أبا ياسر بارك الله في علمك وعملك
أنور
29/06/2022 في 7:23 ص[3] رابط التعليق
احسنت يا أبا ياسر
د. عاطف منشي
29/06/2022 في 12:23 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الحيوي المهم الذي أقض مضاجع الدولة قبل المواطنين وأسأل الله أن يعين الجهات المعنية في محاربة هذا الداء العضال الذي فتك بشبابنا وأبنائنا، وهنا يأتي دور الأسرة في المحضن الأول وصمام الآمان للمجتمع ويحملون على عاتقهم المسؤولية تجاه أبنائهم وبناتهم بتربيتهم على الدين والقيم الإسلامية ومراقبة الله والخوف منه.