الكاتب : جميل القثامى
كان له السبق فى رياده الفضاء فكانت بصمته لأول رائد مسلم سعودى عربي لم انسى تلك الحظه وأنا طفل وكيف كانت مشاعرى ولكن اصدقكم القول لحظتها علمت ان القمر ليس به جاذبيه وأنا أرى رائد الفضاء يهبط على سطح القمر.
واليوم وأنا عمرى نصف قرن ولله الحمد قدر الله أننى ارى رائد الفضاء من رواد العمل الانسانى فى لمسه انسانيه ورعاية للفئك العزيزه على قلوبنا ذوى الإعاقه ورئيس مجلس إدارة ذوى الإعاقة صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن سلمان .
فكان حفل توزيع جائزه القران الكريم فى دورتها ( ٢٦ ) شكراً من القلب لهذه الروح الطيبه التى نستلهم منها روح العطاء والعمل الخيري الانساني.
ولا أنسى سفير الإرادة الطفل ماجد باسودان والذى التقيت به وبوالدته التى روت قصته وأنه حصل على منحة لإكمال دراستة فى أمريكا من صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن سلمان فقد رسم اجمل المشاعر الانسانية فى القلوب.
وأنا أنظر إلى المشاعر الانسانية وأنا انقل قصته عبر سنابي المتواضع سناب جميل لكل ماهو جميل وهذه قطره من فيض مآثره الانسانية يحفظه الله فجزاه الله خير.
ولاننسى هذه القصيده التى نختم بها والتى تعبر عن التقدير والحب لهذا الأمير المحبوب حينما جاب الفضاء من الأمير خالد بن يزيد يقول يرحمه الله:
يادره من وسط الفين دره.. يإمير إبن أمير وملوك وشيوخ
مخاشر الأفلاك وسط المجره..يامبدل الخيل الأصايل بصاروخ
ياللى سبحت بها الفضاء دون جره..شربت كاس العز واصبحت مطروخ
فى وسط بستان الفضاء درت مره..تقطف عنا قيد العنب أو هو الخوخ
لله درها من أبيات تنبض بأجمل المشاعر