الكاتب : حمد الخالدي
إن النشاط الإنساني من أهم السلوكيات الإيجابية في تعزيز العديد من القيم لدى الفرد والمجتمع لا سيما إن كانت هذه القيم قيماً دينيةً تناسب ديننا الحنيف ووطنيةً تتناسب مع رؤية مملكتنا الحبيبة 2030 للوصول إلى مليون متطوع.
وهذه القيم يعود أثرها الجليل على المتطوع من عظيم الأجر والمثوبة من الله عز وجل وكذلك انشاء جسور من العلاقات بين المجتمع والمتطوع فيكون المجتمع وحدة متكاملة مترابطة فيقضي المتطوع وقته مثمراً نافعاً للآخرين فيقطف ثمار تطوعه من خلال هذه الأعمال العديدة النافعة.
وللتطوع أنواع عديدة منها التطوع الإلكتروني كإقامة الدورات التدريبية التطوعية عن بعد ، وكذلك التطوع باليد كإزالة الكتابات الجدارية المشوهة للمنظر العام
وهناك التطوع بالفكر مثل المساهمات من خلال الآراء والافكار والمشاورات لإيجاد حلول للمشكلات او تطوير للآراء ، وغير ذلك الكثير الكثير، فهنيئا لك ايها المتطوع لعظيم عملك.
وقبل أن أختم لابد أن أشير إلى أن العمل التطوعي يقوم على التخطيط والتنظيم ليكون نبراساً في شتى الأنشطة سواء أكانت اجتماعية ، تعليمية ، رياضية وغيرها.
التعليقات 1
1 ping
dr.elham
05/11/2022 في 11:30 م[3] رابط التعليق
بالفعل العمل التطوعي من القيم الإنسانية السامية ، والتخطيط الجيد له أول درجات الالتحام بالمجتمع والرقي بالانجاز والعمل
كل الشكر