الكاتبة : وفاء آل وافي
كتبته لنفسي أحدثها فيه بكل ما أريد أن يحدثني به الصديق عند الضيق ، كتبته وقت سعادة ، لأن التجرد من الحزن يمنحك الحكمة التي تدلك على نور النهاية الذي يعجز عن رؤيتة المجتهد في أول النفق ، كتبته بذات الحماس الذي ينتابني حين يلجأ لي صديق حزين فتفاجأت بقدرتي على بث السرور الذي عجزت عن بثه لنفسي يومً ماَ ، قررت اليوم أن أدون هنا ما أوجهه لغيري ، ثم لغيري ، ثم أقرؤه على ذاتي ، وأهدية للعالم ؛؛ أتمنى أن يكون للكلمات وقع يدً حانيه تُربتُ على كتفك المثقل بهموم لا ينبغي أن تسيطر عليك ، أتخيل أن للكتاب الذي تقرأ يداً افتراضية ترتدي قفازاً أبيض كالذي يرتدية باعة الساعات السويسرية الفاخرة ، تتناول اليد منديلاً حريرياً بخفة بالغة و تمسح به وجه القارئ الذي تداعبه نسمات الفرح برائحة عطرة المفضل.
إلى كل من اهتمو ب التفاصيل ، والمتهم وبقيت غصةً في قلوبهم فلم يتمكنوا من البوح بها ، وخانتهم العبارات، أنا أكتب إليكم دائماً و أبداً ما حييت .
إهدي كل تلك السعادة التي غمرتني والقمة التي توصلت لها الآن وكل الشغف الذي عشت لذته وجمال روعته في كل مقال وكل صفحة خطها قلمي إلى.
إهدائي الأول : بكل الحب أهدي هذة السطور والصفحات إلى منبع طموحي أبي وأمي وإلى كل من سار بيدي إلى هذة الثقة الشامخة في عطائي ونحت سطوري المتواضعه الذي جمعت بها حروف قلمي .
إهدائي الثاني : إلى رفيق دربي ومن شاركني السعادة وشاطرني النجاح والفشل وقاسمني لذة الحياة بكل مافيها وكان ولا زال يبذل عظيم دعمه لي ( زوجي محمد ).
إن الكلام لفي الفؤاد و إنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا
التعليقات 2
2 pings
نونا .
18/03/2023 في 6:35 ص[3] رابط التعليق
مبدعه كالعاده سلمت اناملك ..
عبدالعزيز
15/05/2023 في 6:12 ص[3] رابط التعليق
الله الله الله الله .. يا جمال الحرف و يا جمال القلم و يا جمال الفكر .. شكرًا بحجم السماء على هذا الجمال 👍🏻