الكاتب : غازي الفقيه
وفقاً للرؤية الطموحة لبلادنا المباركة ٢٠٣٠ م ظهرت لمجتمعنا منصة للتطوع شعارها ( فمن تطوع خيرا فهو خيرله) سورة البقرة آية ١٨٤.
فانتظم الكثير من شباب الوطن ذكورا وإناثا لهذه المنصة كل فيما يخصه تخصصا وممارسة.
ومعلوم أن غالبية هؤلاء المتطوعين إما موظفين على رأس العمل الحكومي أوالخاص أو طلاب علم في التعليم بمرحلتيه العام والجامعي.
والمتابع لمنصة التطوع الطموحة التي تود أن يبلغ منسوبيها مليون متطوع عام ٢٠٣٠.
يجد عدة خدمات تطوعية في أجندتها تبلغ ٢٨ فرصة تطوعية في عدة مجالات (دينية وصحية واجتماعية وثقافية وسياحية وترفيهية وتدريبية وخدمية وغيرها ).
ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن التطوع في مجالات (الإغاثة وخدمة ضيوف الرحمن والأمن والسلامة) هي من مجالات الخدمة الجليلة التي يقدمها الدفاع المدني، الذي كانت نواته الأولى في بلادنا في العاصمة المقدسة عام ١٣٤٦للهجرة عندما تأسست اول فرقة للإطفاء ثم تتابع تاسيس فرق أخرى في المدينة المنورة والرياض وجدة..! إلى أن صدر المرسوم الملكي الكريم بتسمية هذه الخدمة بالدفاع المدني بوزارة الداخلية م/١٠ في ١٠ جمادى الأولى ١٤٠٦ للهجرة. وان يكون للمتطوعين بهذه الخدمات قسما في إدارات الدفاع المدني بجميع مناطق المملكة ويخضع الشباب المنتمين لها لدورات تدريبية منتظمة تحت مظلة الدفاع المدني.
لذلك ولكي تتوحد الجهات التنظيمية في الخدمات التطوعية لشباب بلادنا المعطاء حبا وانتماء فنرى إلحاق كل مجموعة تطوعية بالجهة الرسمية الحكومية المعنية التي يتناسب عملها مع توصيف هذه الجهة فالتطوع صحيا مثلا تلحق مجموعته التطوعية بالشؤون الصحية والتطوع السياحي بوزارة السياحة وهكذا.
ويتزي كل متطوع اثناء تطوعه بزي هذه الجهة وشعارها تمييزا لها عن غيرها ويسهل بذلك التقنين والمتابعة وتجويد العمل العام الرسمي والتطوعي، والله لايضيع أجر من أحسن عملا.