الكاتبة : وفاء آل وافي
صباح السعادة لكل الأشياء الجميلة حولنا، ولتلك الأماكن التي ضحكنا بها كثيراً، ولأكواب القهوة وللقلوب التي تحمل البياض في روحها. يد واحدة لا تصفق لكنها تغريك بفنجان من القهوة. وفي القهوة يشرق الصباح، صباح الجمال. ما زالت القهوةُ أيقونةَ الصباح، وسيِّدَةَ الدفء هي من تجمعنا وتلملمُ ما تناثرَ منّا في الفضاء ، تفوز القهوة بأنها تجعل يومك من كئيب إلى سعيداً حتى لو كنت وحيداً.
ما أجملُ الجُلوس وحيده بين أوراقي وكتاباتي ، أُعبر عن ما بداخلي من مشاعر وأحاسيس مُتراكمة ؛ فلا شيء أفضل من هذا، ولا أجمل مِن كِتابة خواطر تُعبر عن ما يدور بِداخلنا ، فإليكم بعضاً منها:
أحياناً تكون الرسالة بَلسم مِمن نُحب، لكن لا تكون بديلة لصوت من أحببنا ، المَعزة حنين ، الحنين حب ، الحب حياة ، والحياة قلب صغير بداخلنا ينبض بقدرة الله سبحانه و تعالى.
الحياة تعلمك دروساً في القوة ، وكيف تبني ضحكةً صلبة في وجه أعداءك ؛!
الأعداء لا يريدون كلمات منك حتى يشعرون بالحزن و الضعف ، هم يريدون نجاحاً تعكس بريقه في أعينهم وعندما تنجح كثيرا ستعلم أن العمل هو ما يبعدك عن العلاقات الفارغة ؛ الايام الخاويه التي لا فائدة من ان تجعلها عدداً ضمن أيام عمرك.
ابتسم للحياة وتوكل على الله قبل اي شي ثم عش ما أحببت أن تعيش و لا تقيد نفسك بعمرٍ محدد و تغلق عقلك عن ملذات الحياة الجميلة والتي تجلب السعادة لك وتمتع بها مهما كان عدد سنوات حياتك واخرج تلك الطاقة السلبية من جسدك وعقلك وأرقص على لحون الترف ومارس طقوس السعادة بحرية ، ولا تكن مقيداً بكلام الناس، لا ترضى بواقعك إن كان لا يعجبك ، وإن كنت أنت قادر على تحويله فأفعل ذلك ستجد أن بعد كل حزن يقيدك، فرحة لا تنسى.
وكما قيل من سطور الفخر :
وما الدهر الإ من رُواة قصائدي
إذا قُلت شعرا أصبح الدهر منشدا