الكاتب : خالد شوكاني

صباح الخير يامعالي الوزير..

في بداية مقالي نحمد الله عزوجل ونشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى،كما نشكره أن أنعم علينا وعلى منطقة جازان بمدير ناجح لإدارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

فالحديث عن شخصية ومسؤول بحجم هذا المدير
حديث ذو شجون، فهو من أصاحب الكفاءات العالية، والنهر الذي لا ينضب أبداً، وعلم لا ينقطع، ومنبع الفكر والثقافة، ويكتسي دائماً حلة التألق والعطاء.

ولهذا كلي أمل ورجاء يامعالي الوزير أن تمنحني جزء من وقتك الثمين، لأنقل لكم ماحملني به الأهالي وماسمعته
من ثناء الجميع، والتي أحمل في طياتها كل التحايا وكل الشكر والتقدير على حسن اختياركم لمثل هذا المديرالفذ.

هذا المدير الذي يحملون له كل مشاعر الحب والاحترام، لما يتمتع به (كاريزما) خاصة وفن إداري ناجح لامثيل له، دفع بالكثير من أهالي منطقة جازان إلى تحميلهم لي لهذه الأمانة حيثُ لم يجدوا مثله في الأمانة والإخلاص.

فأنا لا اعرفه معرفه شخصيه ولم تعانق يدي يده يوماً في حياتي لكن سمعته قد سبقته كما يُقال من جمال وتألق وأمانه وإخلاص أجبرت قلمي وأحرفي أن تنثر كل الجُمل والعبارات الجميلة في سعادته، وأن تقف أمامه بكل شموخ، فأعطيت قلمي الحرية متى أراد البوح ألا يتردد ومن المؤكد لن يتردد قلمي أمام هذا المسؤول (العظيم والناجح ) مالم يكن مجبرًا في الكتابة عن سعادته لينثر عنه كل جميل، والجميل لايستحق منا إلا كل جميل ،حيثُ أستحق وبكل جدارة واقتدار شكري وشكر الكثير والكثير من أهالي منطقة جازان، والذي لايشكر الناس لايشكر الله.

فالجميع في منطقة جازان يدعون له ليل نهار منذُ أن تسلم مهام عمله مديرًا لهذه الإدارة الهامة منذُ سنوات فكان عنوانا للتفاني والإخلاص والجد والمثابرة، ويتمتع برؤية ثاقبة وسديدة، جعلت هذه الإدارة من الإدارات التي يشار لها بالبنان.

ولا أخفيكم يامعالي الوزير أن الأهالي في منطقة جازان أصبحوا محسودين عليه ويخشون نقله إلى مكان آخر حتى يستفيدوا من خبراته وفنه الإداري واخلاصه وامانته، على الرغم من حب الجميع له.

ودمتم سالمين.