من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن وزير بحجم وطن، وزير صنع تاريخا داخل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وقبلها في رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لهذا لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ومن أي أبواب الثناء أدخل في الحديث عبر مقال اليوم عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مع أني قد فكرت مراراً أن أكتب عن هذه القامة والهامة، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء العبارات التي تليق بهذا الوزير الفخم الذي لم تعانق يدي يده يوماً، فهو فارس الحق والكلمة والتطوير والمواقف، ومحارب كل تطرف وكل فساد سواء كان إداريًا أو ماليًا، أو كل تسلط تكشفه التحقيقات من قبل أي مسؤول داخل الوزارة أو فروعها مهما كان منصبه.
ومن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن وزير يصنع الكثير والكثير داخل وزارته ومايقوم به من محاربة الفساد والتطرف، وفوق هذا بداخله إنسانية كبيرة قبل أن يكون مسؤولا اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في وزير واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير يعشق عمله.
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الوزيز ومايشاهده المواطن والجميع وكل المنتسبين لوزارته جعلتني أقف عندها وأرفع عقالي لهذا الوزير الفذ والنموذج الفريد الوفي لقيادته ووطنه، فهو وزير استطاع أن يجمع بين العلم والمعرفة والثقافة.
أنه وزير بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه وتواضعه كل من اتصل به كريم الطبع، سهل التعامل.
وليس أنا فقط من أتكلم عنه في مقالي هذا بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد بها الجميع داخل وزارته، فهو صاحب قلب كبير ومحبوب لدي الجميع ورجلا صادقا متسامحا إلا في الأمور التي تمس الدين أو الغلو فيه أو الوطن فهي خط أحمر، وفوق هذا أيضا لايظلم عنده موظف كان موظفًا إداريا أو حارسا أو أمام جامع أو ينتسب لوزارته وقع عليه ظلم أوجورأو أطلق بحقه أي اتهامات خطيرة أو غير خطيرة وهو برئ منها كابراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام إلا وتجده منصفاً له.
وختاما يشهد الله عليّ ونحن في هذه الأيام المباركة وفي ختام شهر رمضان المبارك أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وليعلم الجميع وحتى لايلعب الفأر بجعبة الكثير منكم بأني لست أحد المنتسبين لهذه الوزارة، وإنما هي حقائق لمستها عن هذا الوزيرالخلوق والمتواضع ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه.. وكل عام والجميع بخير وصحة وسلامة وعيدكم مبارك.
ودمتم سالمين
التعليقات 1
1 pings
سعود بن حسن العتيبي
09/04/2024 في 2:00 ص[3] رابط التعليق
كيف لا وهو حفيد أهل العلم والديّن وحفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، من كان لهُ فضل بعد الله في نشر التوحيد والسنة ودحر الشرك والاوثان وعبادة القبور ، وها هو إبنه معالي الشيخ عبداللطيف قد بين منهاج السرورية والتبليغيه والاخوان وبين طريق الوسطية والاعتدال ، فجزاه الله خير الجزاء على ماقدم وبذل ووفقه لما يحبه ويرضاه، وأشهد الله أن له من دعاءً نصيب وهذا حقهُ علينا هو وعلمائنا ومشائخنا وولاة أمورنا.