حزنت عروبتنا وأهلُ الشعر
حين انطفى ضوءُ الحروفِ البدر.
وتناقلت أخبار أهل الحب
بفقد فارسها كبير القدر.
والله لولا الخوف من رب السما
لَندَبْتُ ندباً خارقاً للأمرِ.
آمنتُ بالربِّ العزيزبِمُلكهِ
وبِلُطْفِهِ بالعبد عندَ الصبر.
سَلِمَتْ يدا بدرٍ وصوتُ لسانهِ
مَجْدِكْ لِقُدَّامٍ بقولِ البدر.
يانِصفُ قَرْن ٍوالزمانُ بِلَوْعَةٍ
لك ياا الأميرُ سَلاسَةٌ بالشعرِ
مِنْ على رَمْضاكِ يرفع رأسَهُ
قد قالها بدرٌ بنورِ البدر.
رُحْماكَ ياربي بِعبدكَ مُوقِنًا
جناتُ عدنٍ حامِداً بالأجر.