خذها إليكَ خريدةً من شاعرٍ
متربعٍ متنَ القصيدةِ مُبحِرا
ما العشقُ في الأشعارِ إلا نفحةٌ
عرَجت سموًا في الفضاءِ مُعطرا
إن تترُكيني هائمًا بقصيدتي
اجتاحُ أطيافَ الخيالِ مبعثرًا
ماذا يكونُ الشعرُ لولا وصفُها
تأتي إليك وتستبيحُ الأنهُرا
نبضُ الحروفِ فلستُ أولَ شاعرٍ..
لُغتي تثيرُ النقعَ حُلماً أزهرا
يا شعرُ مهلا كم تثورُ وتغتدي
حرفًا يُناجي الشهبَ ليلًا أقفرا
وجيادُ حرفي في الضلوع جريحةٌ
وصهيلُها كالرعدِ عِشقاً زمجرا