الكاتبة : البندري المربعي
هل شعرت يوم بفرحة داخل قلبك بوجود شخص ما قريب منك..؟
أم هل شعرت أن وجودك في حياة أشخاص يضيف لهم سعادة غامرة في حياتهم..؟
نجد أن هناك الكثير من الذين لا يهتمون بمشاعر الغير ولا ينظرون الي إنجازاتهم وذكائهم أو الجانب الإيجابي لديهم بعين التأمل والتحفيز والتشجيع مما يسبب الإحباط الشديد لدى محبيهم أو من يشاركوهم هذه الحياة بشكل عام.
دعوني أبحر بكم في عنوان مقالاتي
فرحتي بوجودك
والتي تنبع عن التعلق بأشخاص في حياتنا:
فأنا عزيزي وعزيزتي القارئ لحروف كلماتي لا أعلم أكثر منكم عن مشاعركم وما هو المحبط في هذه المشاعر عندما تصدم بأفعال أشخاص يحاولون باسم الصداقة والقرابة أن يكونوا بداية حجر تعثر طموحاتنا وافاقنا ولكني سوف أخذكم بجولة ميسرة حتى تقاس بها الاحداث ويبقى تقيم ذلك لك أيها القارئ.
فهناك الكثير ممن يجدون بأن التعلق هو شعور داخلي يسكن الجوارح ويتلاعب بالعواطف فيعتقد بأنه مرض لا يمكن العلاج منه وهذا هو الفكر الشائع الخاطئ لدى الكثير.
فلو اننا نظرنا الي التعلق باسم الصداقة – أو الاخوة – أو التعلق بالنتائج المحدثة منها مثل ( الألم – الحزن – الفرح الشديد – والتعلق بالحيوانات الاليفة – وغيرها الكثير .....) فجميع تلك الأمور تعلق زماني تراكم عنه مشاعر وأحاسيس تضمها لحظات مكانية تذكرنا بهم.
فجميع ما كان يحمل لنا ولمشاعرنا من أسى أو تعب من المفترض تجاهله ونسيانه أو تناسيه حتى نستطيع الاستمرار في حياتنا وجميع الأشخاص الذين يجلبون لنا الطاقة السلبية والجهد العاطفي والبدني والتشتت في التفكير نضع عليهم علامة أكس ونتجاهلهم ولا نستمع للسوداوية التي ينفتون بها لجعل حياتنا سلبيه أن أردنا أن نصنع لنفسنا مستقبل مبهر علينا البحث عن الإيجابيات التي تسعد حياتنا وتجدد من عطائنا وعلى اشخاص يقدرون افكارنا وجهودنا ويجلبون لنا الطاقة الإيجابية والنصح السديد بطرق تجعلنا متعلقين بهم وبذكرياتنا معهم وفي النهاية أتمنى عزيزي وعزيزتي أن لا تتعلق بأي شي سلبي مهما كان فلكل بداية نهاية والنهاية ستتعبك وترهق حياتك وقلبك وجسدك وأخيرا أتمنى لكم الحياة المديدة المليئة بالصحة والفرح والسرور .