الكاتب : عبدالرحمن منشي
مع اقتراب استئناف الدراسة بعد عدة اسابيع بإذن الله تعالى ، تبدأ العائلات بالاستعداد لشراء المستلزمات المدرسية من كراسات ومقلميات وحقائب، وغيرها،وهناك الأشكال المختلفة من الأدوات المدرسية والمحافظ، تحمل رسومات وصورا حديثة، بحسب اختيارات أطفالهم، ورغم غلاء أسعارها. إلا أنه يزداد إقبال وتنافس الأولياء وأطفالهم على شراء المستلزمات المدرسية، غير مبالين بما تحمله هذه الأدوات من صور وأشكال خادشة للحياء قد تؤثر سلبا على أبنائهم فنحن مسؤولين عنهم.
ومن تلك الأشكال التي تحتوي على صور كرتونية وشعاراً للمثليين، تحمل سُما دسيسا وهمجية على بعض الأدوات المدرسية والتي سيحملها تلاميذ المدارسِ وعلى ظهورهم، وحتماً، يستنكرها أولياء التلاميذ وبشدة، لأنها، تصرفات فاسدة لا تتماشى مع أخلاق أطفالنا، كما أنها لا تتناسب مع سن التلاميذ ولا حتى مع قيمنا الإسلامية.
فيا أولياء الأمور الكرام انتبهوا وحذرو أبناءكم من الشعار العالمي للمثلية الجنسية، المتمثل في أطياف قوس قزح، نعم والله رسومات تمثل ثقافة غربية دخيلة على مجتمعنا الإسلامي.
فهنا في مقالي هذا المتواضع أناشد على ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق من الآن ومبكراً، وكذالك مرافقة أطفالهم ومتابعتهم ونصحهم بطرق جميلة في اقتناء الأدوات التي لا توجد عليها تلك الشعارات واللصقات الخبيثة والسؤال يطرح نفسه كيف سُمح لها بالدخول.
أرجو ان تكون هناك حملة إلى توعية المجتمع من أخطار قبل أن تكون ظاهرة في المجتمع ومراقبة الأطفال لأنهم أكبر شريحة مستهدفة في عقيدة ديننا الإسلامي، فيا حبذا أن يعمل الوالدين حوار بينهم وبين الابناء بإسلوب جميل حول الموضوع، وتنبيههم للشعارات العنيفة المكتوبة في الادوات المدرسية وشرح ألوان قوس قزح ودلالاتها بطريقة مبسطة توعوية هادفة ليتفهمها فلذات اكبادنا حالياً ومستقبلاَ، نعم والله إنها منتجات منافية للأخلاق التي انتشرت في المجتمعات الأخرى نخشي ان تجتازنا بغفلة من المسؤولين،فهذه الخطيرة متمثلة في عبارة عن أدوات مدرسية وألعاب يدوية والكترونية، وكتب وأقمشة وملابس تحمل ألوان الطيف وأحيانا تكون في شكل قلب.
نعم إنها خطط يدرسونها لإنتشار ألوان قوس قزح في الوسط المدرسي وهو بمثابة دس السم في العسل.لكي أن يتعود الاطفال على رؤيتها والاعجاب بها حتى لا يتعلقوا بتلك الألوان من المثلية الجنسية مستقبلا لاسمح الله فهنا وجب الأمن الفكري وحماية أبنائنا.
وهنا في مقالي المختصر اود أِبين وأفصل شي من كثير... كل الألعاب والأدوات المدرسية التي تحمل 6 ألوان وهي الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجي،فهي تعتبر شعار المثليين.
وهناك لعبة “بوب إت” وهي أشبه باللفافات التي تحمل فقاعات هوائية المستخدمة لتغليف المواد القابلة للكسر.
وتصنف هذه اللعبة ضمن الألعاب الحسية أو الألعاب التي تطور الإدراك الحسي للأطفال ماشاء الله عليهم بذكائهم الخارق والضحك على اطفالنا باساليبهم، وأيضاً هناك أقمصة تحمل عبارات خادشة للحياء، وأشيا أخرى مثل أحذية رياضية وجوارب ومستلزمات دراسية وألبسة عليها شعارات تحمل ألوان المثليين.
*همسة*
ونحارب التقليدَ طولَ زماننا
مع حبّنا للعالِم المتجرّدِ وكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ
من كل نفسٍ يا بريّةُ فاشهدي وترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا
في ربقة التقليد شبه مقيَّدِ إنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا
حجب العقولَ عن الطريق الأرشدِ جعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا
فترى المقلّدَ تائهًا لايهتدي فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره
من كلّ قلبٍ خائفٍ متردّدِ ولسوف ندمل داءه وجراحَه
بمراهمِ الوحي الشريف المرشِدِ
التعليقات 3
3 pings
احمد على نصر
06/08/2024 في 12:04 ص[3] رابط التعليق
أحسنت إختيار الموضوع فى الوقت المناسب
ليتنا نستمر فى التنبيه
وياليت إدارات المدارس تنبه إلى ذلك
محمد الرفاعي
06/08/2024 في 12:12 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك ابا ياسر طرحت موضوع في غاية الخطورة وأسأل الله أن يجنبنا ويجنب أولادنا وبناتنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن جزاك الله خيراً (أبو نواف)
سعيد حسين العمودي
06/08/2024 في 12:42 ص[3] رابط التعليق
ياسيدي العسل ذاته أصبح مغشوشاً بشكل قاتل من غير سم ..!!
العسل الصافي فيه شفاء .
العسل السكر فيه بلاء .