الكاتبة - غاليه نعمة الله
إيلون ماسك سيستنسخ نموذجاً صناعياً ذكياً للإنسان ( القادر علي الشراء ) لا يفني تقريباً وسيستحيل تقريباً التفرقة بين الإنسان الطبيعي ونموذجه المستنسخ .. هكذا قال .
ويبشرنا بأن عدد الروبوتات الذكية سيجاوز العشرة مليارات روبوتاً وفقاً للمخطط له بحلول عام ٢٠٤٠ . أي سيفوق عدد البشر علي هذا الكوكب.
وأكد أن هذه مدة طويلة وقد تنجز هذه المهمة قبل ذلك الموعد بكثير وبشرنا بأن هذه الروبوتات ستقوم بكل ما يقوم به الإنسان من عمل مهني وفكري وعاطفي.
ثم يفاجئنا الرئيس الأمريكي بايدن في محاولة أراها يائسة ولن توقف الخطر بأنه سيتواصل مع الصين لضمان إبعاد الأسلحة النووية عن متناول يد ونظم هذه الروبوتات الذكية.
إيلون ماسك سينتج قريباً جداً عبر شركات تسلا جهاز موبيل بثلاثمائة دولار فقط مربوط بالأقمار الصناعية ويعمل بالخلايا الشمسية ويدير ويتحكم في كل مناحي الحياة الخاصة بالإنسان من بيت لسياره لشركه وربما لزوجة وأبناء وغير ذلك.
لطالما سمعنا وقرأنا وشاهدنا وثائق وأفلام خيال علمي تجسد أحلام وطموحات وبرامج تستهدف الخلود وتتحدي سنة الله في الخلق، ولكنني لم أكن أتوقع أن يشاهد جيلي بعضها.
عودة ترمب ستدشن غالباً لبداية أولي مراحل أفول إمبراطورية الظلم والسيطرة الأمريكية علي هذا الكوكب ، إن لم تكن قد بدأت بالفعل .
ومساعده إيلون ماسك سيقود غالباً أيضاً باقي العالم لمصير محتوم تنبأ به العالِمون وأشارت إليه كلمات رب العالمين .
( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فيبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا ) .
اللهم احسن خاتمتنا ولا تحشرنا مع الخاسرين