الكاتب : عبدالرحمن منشي
الحياة عبارة عن تجارب يتعلم منها الأشخاص تؤثر فيهم ويؤثرون فيها، يعيش فيها الأشخاص، بآلامهم وأحزانهم وأفراحهم ويتعلمون فيها كلما مر عليهم الزمن بعضهم يستفاد من تجاربه الفاشلة فيها والبعض يخرج منها غير مستفيد شيئا بل يقع في نفس الأخطاء، فالحياة تعلم، الأشخاص كيف يكون الغدر والخيانة والكذب والحقد على يد أقرب الناس إليهم وفي الحياة أيضا تعلم بعض الأشخاص معنى الوفاء والأمانة والإخلاص والحب من أشخاص لا يعرفونهم، ربما أخاً لم تلده أمك بل قد تكون جمعتهم الصدفة في مكان معا سواء في دراستهم أو عملهم، وليعلم البعض أن الفشل هو بداية طريق النجاح.
إذاً ملخص المقال: المواقف الحياتية هي تلك اللحظات التي تضعنا أمام اختبارات وتجارب مختلفة. من خلال هذه المواقف، نتعلم الكثير عن الحياة وعن الناس من حولنا، فالحياة بكل تفاصيلها عبارة عن تجارب متراكمة فأنت في هذه الحياة تقابل العديد من المواقف السلبية والإيجابية وتتعلم منها الكثير،فلتعلم جيداً الحياة تجربة يستفاد منها الجميع، وماعليك إلآ أن تبحث عن تجارب خاضها الآخرون لكي تتعلم منها العديد من الحكم التي قد تكون نافعة لك في حياتك الإجتماعية.
يقول المثل إن كنت تريد أن تتعلم فلابد أن تتألم، فألإستفادة من تجارب الآخرين وما كتبوه عن الحياة،فهي مهمة وهو ما يخطه قلمي لك في هذا المقال، فمن هذه العبارات: الحياة مواقف وتجارب كثيرة.. فيها شهد النحل وسموم العقارب، وفيها شهامة غريب لايفارق، والحياة فيها شهد النحل وسموم العقارب، وخذلان بعض الأقارب، هناك والكل يشعر بوجود تلك المواقف ألتي أيقظتنا وصنعتنا من جديد، وهناك علاقات توقعنا منها الكثير ووجدنا منها القليل، والغريب بأن هناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتنا الانتباه ، وهناك مواقف تجبرك أن تضع حاجز لمن كان قريباً منك.. فمن أكرمك أكرمه ومن أستهان بك أكرم نفسك وأبتعد عنه.
*همسة*
*الحياة مدرسة أستاذها الزمن ودروسها التجارب فمن لم يشرب من بحر تجاربها يمت عطشانا في صحراءها*
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سهل
09/01/2025 في 1:04 ص[3] رابط التعليق
سلمت اناملك ابا ياسر
ايمن احمد عطرجي
09/01/2025 في 1:57 ص[3] رابط التعليق
نعم الحياة مدرسة نتعلم منها
أسعد بن سعيد النقيطي
09/01/2025 في 5:08 ص[3] رابط التعليق
أحسنت الرأي يا أبا ياسر.
مدرسة الحياة هي أعظم معلم، وإليك بعض الأبيات التي تتناول هذا الموضوع:
في مدرسةِ الحياةِ دروسٌ عميقةُ **
حِكمٌ تفيضُ من التجاربِ دقيقةُ
كلُّ يومٍ فيها صفحةٌ جديدةُ **
تُكتبُ بحبرِ الصبرِ، قصةٌ فريدةُ
تعلمتُ أن الألمَ سُلّمُ صعودٍ **
وأن الرجاءَ شمعةُ دربٍ عنيدُ
فإن تعثّرتَ، قُمْ ولا تيأسْ أبدًا **
فالحياةُ تختبرُ النفوسَ عمدًا
فاشكرْ دروسَها، واصبرْ على امتحانِها **
ففي الصعابِ تصقلُ أرواحُ مَنْ صانَها
حميدي
09/01/2025 في 7:36 ص[3] رابط التعليق
الحياة مدرسة بكل مايمر فيها من تجارب ناجحة ومعوقات تكدر النجاحات هذه حال الدنيا
احسنت ابا ياسر في طرح هذا الموضوع الملامس لحياة البشر