صباح الخير يا معالي الوزير...
في بداية مقالي نحمد الله عزوجل ونشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى،كما نشكره أن أنعم علينا وعلى منطقة جازان بمدير تنفيذي عظيم لتجمع صحة جازان.
فالحديث عن شخصية ومسؤول بحجم هذا المدير التنفيذي حديث ذو شجون، فهو من أصحاب الكفاءات العالية والمتميزة، والنهر الذي لا ينضب أبداً، ومنبع للفكر والثقافة، مما جعله دائماً يكتسي حلة التألق والعطاء. والتواضع مع جميع موظفي التجمع.
ولهذا كلي أمل ورجاء يامعالي وزير الصحة أن تمنحني جزءاً من وقتك الثمين لكي أنقل لك عبر مقال اليوم ماحملني به المرضى وأهالي منطقة جازان وماسمعته أيضاً من ثناء والذي أحمل في طياته كل التحايا وكل الشكر والتقدير لمعاليكم على حسن اختياركم لمثل هذا المدير التنفيذي الفذّ.
هذا المدير التنفيذي الذي يحملون له كل مشاعر الحب والاحترام، لما يتمتع به من (كاريزما) لامثيل لها، وفن إداري ناجح فدفع بالكثير والكثير من المرضى الذين يئنون من أوجاعهم وأهالي المنطقة إلى تحميلهم لي لهذه الأمانة التي تبرأت منها السماوات والارض والجبال وحملها الإنسان.
فأنا يامعالي وزير الصحة لا أعرفه معرفه شخصية ولم تعانق يدي يده يوماً في حياتي لكن سمعته سبقته، لما يتمتع به من فن الإدارة كما يقولون من جمال وتألق وأمانة وإخلاص والتي أجبرت قلمي والأحرف التي يسطرها أن تنثر كل الجُمل والعبارات الجميلة في سعادته، وأن تقف أمامه بكل شموخ، فأعطيت قلمي الحرية متى أراد البوح ألا يتردد ومن المؤكد لن يتردد قلمي أمام هذا المسؤول (العظيم والناجح ) مالم يكن مجبرًا في الكتابة عن سعادته لينثر عنه كل جميل، والجميل لايستحق منا إلا كل جميل ،
فقد استحق وبكل جدارة واقتدار شكري وشكر الكثير والكثير من المرضى وأهالي المنطقة والذي لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالجميع يدعون الله له ليلا نهارا منذُ أن تسلم مهام عمله مديرًا تنفيذيًا لهذا التجمع فكان عنوانًا للتفاني والإخلاص والجد والمثابرة، فكل همه وشغله الشاغل رضا هؤلاء المرضى ، حيثُ جعل مؤشر رضا المرضى من أهم المؤشرات التي يسعى إلى تحقيقها،
كما أنه يتمتع برؤية ثاقبة وسديدة في اختيار القيادات الناجحة لإدارة المستشفيات، وتكريم المخلصين من الأطباء والممرضين والممرضات وتحفيزهم، كما أن شعارإدارته سياسة الباب المفتوح فباب مكتبه مفتوح للجميع وخاصةً المرضى الذين يئنون من أوجاعهم ويودون مقابلته، إضافةً إلى أن الدائرة التي تحيط به من مستشارين من دائرة الإهتمام وليست من دائرة التأثير التي تسعى أن تكون جميع القرارات التي يتخذها في صالحها وصالح المقربين منهم بل من صالح التجمع الصحي وتطويره، مماجعل هذا التجمع من التجمعات الصحية التى يشار لها بالبنان.
ومع هذا التطور السريع الذي يشهده تجمع جازان لا أخفيكم يا معالي الوزير أن الأهالي في منطقة جازان أصبحوا محسودين عليه ويخشون أن يتم نقله والاستفادة منه قريباً في منطقة آخرى بسبب ما حققه في منطقة جازان من تطور وفن إدارة وجمال ومؤشرات عالية والتي كان أهمها الرضا لجميع المرضى الذين يئنون من أوجاعهم، سوف يخفف عليهم وسيبقى حبه في قلوب الجميع، مما ينطبق عليهم وخاصة المرضى قول الله تعالى "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه"
ودمتم سالمين.