مساء الخير يا معالي الوزير.. وجمعة مباركة عليكم...
في بداية مقالي أقول لمعالي وزيز البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل بعظيم التقدير والإجلال والاحترام أتقدم لمعالي وزير البلديات والإسكان بجزيل الشكر والامتنان، مقدراً جهوده العظيمة والكبيرة والجلية وبصماته الواضحة على نطاق وزارة البلديات والإسكان والتي أسهم فيها بشكل واضح وجلي ولا يمكن نكرانها ـ إلا من جاحد ـ في إنجاح المشاريع التي تتعلق بالوزارة وخاصة ماتتعلق بالإسكان منها والتي تعنى بالمواطنين من خلال توفير السكن المناسب وهذا ليس من باب المبالغة بل هو من باب العرفان وإحقاقاً للحق،
وطالماً كتب الجميع يامعالي الوزيز عن إنجازاتكم ومشاريعكم الرائدة وما تحقق وما يتحقق من مكاسب ومراكز متقدمة في مجال الإسكان وماتحقق منذ توليكم زمام وزارة البلديات والإسكان وماتلقاه من دعم من قبل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. معبراً عن شكري وبالغ اعتزازي كمواطن سعودي لما يوليه معاليكم والقيادة الحكيمة من اهتمام ودعم مساندة للمواطن
وهذا مايلمسه المواطنين من خلال مشاريع الإسكان التي تنفذ وأثلجت صدور المواطنين وهو ما نتمنى من بقية الوزراء الحذو حذوه من تقديم الخدمات والاقتداء بمعاليكم، وهذا كشاهد كبير على أحقيتكم واستحقاقكم كوزير وإنسان متواضع، لهذا المنصب وانكم أهلاً للثقة الملكية وأنها أصابت الاختيار، وأنكم خير من يمثل ويوظف ويفعل توجيهات وتوصيات قيادتنا الرشيدة الحريصة على مصلحة المواطن أولاً وأخيراً، ممثلة في مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله..
ولهذا يامعالي الوزير كلي أمل ورجاء أن تمنحني جزء من وقتك الثمين كمواطن سعودي، يعشق التطوير والتجديد وضخ الدماء الجديدة والتي تتزيّن بأمل التطوير والتجديد في مملكتنا الحبيبة من وجهة نظري المتواضعة، وبدعاء التوفيق من الله، أرى أن إنعاش الأمانات بوجوه جديدة وقيادات ملهمة بات أمرًا ملحًا وضروريًا. التغيير الدوري هو نبض الحياة للإدارة الناجحة، حيثُ يجدد الطاقات ويعزز الإبداع.
فإلى معاليكم، أرفع تمنياتي وتمنيات الكثير والكثير بالتوفيق والنجاح في قيادة هذا التجديد المبارك، لخدمة وطننا الغالي.
وكما تعرف يامعالي الوزير أن التغيير من سنن الحياة بل أنه أصبح من الأسس الإدارية الناجحة، والتي تحتاجها بعض الإدارات والمؤسسات من وقتٍ لآخر وذلك لأسبابٍ متعددة بل وموجبة لهذا التغيير، أولها الخروج من قفص (الرتابة) في بعض الأحيان، أومن جانب أخرتكون متعلقة بهذا المسؤول والقيادي الذي يُدير هذه الدائرة الحكومية حيثُ ربما أصبح غير قادر على التغيير والتطوير، غير الظهور الإعلامي المتكرر فقط، بل أن بقائه في هذا المنصب ربما قد يجلب الويلات تلو الويلات للمؤسسة وذلك من خلال قراراته وتغيراته التخبطية التي يصدرها بين فترة وأخرى، من خلال تكليف الغير المؤهلين، وربما قد يصل الحال به إلى مخالفة الأنظمة واللوائح الصادرة في هذه التكاليف وتخصيصها للدائرة التي حوله أو الموظفين الذين يسبحون بحمد هذا الرئيس أو المدير ليلاً ونهارا، أو من أجل أهداف أخرى؟ فهل حان وقت ضخ الدماء الجديدة في رئاسة الأمانات يامعالي الوزير وفالكم التوفيق والنجاح الدائم؟



التعليقات 1
1 pings
عبدالرحمن منشي
20/07/2025 في 4:53 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ خالد بارك الله في قلمك لقد أصبت الحقيقة.